تمييز بين اللبنانيين
كتب المحرر السياسي:
استغربت أوساط دبلوماسية غربية ما تعرض إليه المطران موسى الحاج راعي أبرشية حيفا والأراضي المقدسة والنائب البطريركي لأبرشية القدس وعمان.
لقد توقفت الأوساط أمام التوقيت وعند الممارسات في معبر الناقورة مع رجل دين يحظى بحصانة فاتيكانية. وتسأل أوساط سيادية لو كان رجل الدين من طائفة غير مسيحية هل كان تم توقيفه 12ساعة للتحقيق معه؟
إنّ هنالك من يجاهر بانتمائه الديني والعقائدي والسياسي إلى دول غير لبنان ويحصل منها على المال وعلى المساعدات الإنسانية وعلى السلاح والصواريخ، طبعاً تحت عنوان “المقاومة” الإسلامية في لبنان، وما من أحد يسأل!
المطلوب أن يُطبّق القانون في لبنان على كل اللبنانيين وعلى الموجودين في لبنان لا أن يقتصر الأمر على فئة دون غيرها.
ألم تنحز الدولة في التحقيق في غزوة عين الرمانة؟ فقد تم توقيف أبناء عين الرمانة بتهمة افتعال المشكلة ولم يتم توقيف أحد من العناصر المسلحة التي اقتحمت عين الرمانة والفيديوهات تثبت عملية الاقتحام لافتعال إشكال طائفي حال تدخل الجيش دون حصوله.
ويعمل الآن أحد رؤساء الأجهزة على معالجة موضوع المطران وإيجاد المخرج اللائق والمشرّف للجميع. وسيستأنف المطران مهامه بعد إعادة جواز سفره وسيستمر في التنقل بين أبرشيته في فلسطين ولبنان.
مواضيع مماثلة للكاتب:
14267 نازحاً لبنانياً وصلوا إلى منطقة الشمال.. وهكذا توزعوا | هل من خطر على مستشفيات لبنان؟ | بريطانيا تدعو العالم لمواصلة الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان |