عدم الاتفاق على مرشح يربك “الحزب”
أربك عدم توافق قوى 8 آذار على مرشح، وحسم الأمر بين رئيس المردة سليمان فرنجية ورئيس التيار الحر جبران باسيل، حزب الله الذي اضطر للإعلان عن أنه ليس لديه مرشح للرئاسة وأنه سيقرر في الوقت المناسب دعم أحد المرشحين الطبيعيين من دون المزيد من الشرح. إن هذا الموقف أفقد الثنائي الشيعي دوره المؤثر والفاعل في الاختيار. فبعدما كان هو من يختار ويجبر الآخرين على تزكية مرشحه كما فعل عام 2016 بإيصال العماد ميشال عون إلى بعبدا بات ينتظر الآخرين ليزكي من يرشحون.
هذه الوضعية دفعت بالرئيس نبيه بري إلى رفع معادلة الإصلاحات قبل انتخابات الرئاسة خلافاً لما كان أبلغ به الخارج بأنه سيوجه الدعوة في الأول من أيلول لانتخاب الرئيس. وقد أعادت معادلة بري هذه الثنائي لاعباً أساسياً في الاختيار وهذا كان وراء استدارة وليد جنبلاط السياسية. وما شجع بري على خطوته هو غياب أي اتفاق بين المعارضة على مرشح وحال الضياع لدى القوات وعجزها عن جمع قوى المعارضة، إضافة إلى غياب أي رعاية خارجية حتى الآن.
فيما تكشف أوساط مطلعة أن بري سيدعو قبل الأيام العشر الأخيرة لجلسة واحدة لا يتأمن نصابها، وسيرفعها إفساحاً في المجال للقوى السياسية للاتفاق قبل أن يبادر الخارج لإنقاذ الوضع ومنع الفراغ.
مواضيع مماثلة للكاتب:
14267 نازحاً لبنانياً وصلوا إلى منطقة الشمال.. وهكذا توزعوا | هل من خطر على مستشفيات لبنان؟ | بريطانيا تدعو العالم لمواصلة الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان |