شروط باسيل للاجتماع
كتب المحرر السياسي:
تكشف أوساط في المعارضة بكامل تلاوينها السيادية والمستقلين والتغييريين والجدد أنها ضد وصول رئيس من 8 آذار إلى بعبدا، أي سليمان فرنجية وجبران باسيل، وضد تسوية رئاسية جديدة، بعد الثمن الغالي الذي دفعه الشعب اللبناني نتيجة التسوية الرئاسية عام 2016، حتى أن رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع يرفض العودة إلى تفاهم معراب 2.
وتكشف أوساط سياسية في 8 آذار أن باسيل رفض إحياء “إفطار المصالحة” برعاية أمين عام حزب الله حسن نصر الله ووضع شروطاً للاجتماع مع فرنجية حتى في بكركي. وبالتالي أجهض باسيل مبادرة النائب فريد الخازن الرامية إلى جمعه مع فرنجية سواء في دارته أو في بكركي. واستباقاً أطلع الخازن باسيل على مبادرته مشيراً إلى أنها تكملة لإفطار المصالحة للاتفاق على الاستحقاق وتوحيد الموقف منه والتأكيد على وحدة موقف قوى 8 آذار وراء نصر الله.
لقد سقطت كل محاولات إنعاش “إفطار المصالحة” في حارة حريك، وانهارت محاولات تأمين اتفاق بين فرنجية وباسيل إثر اجتماعهما. فقد أعلن باسيل أنه يفّضل لقاء جعجع في بكركي على لقاء فرنجية لأنهما رئيسا أقوى كتلتين مسيحيتين وفق ما نقلت أوساط سياسية مطلعة عن باسيل.
مواضيع مماثلة للكاتب:
ميقاتي: أقدر المساعي الأميركية.. وأجدد الالتزام بالـ1701 | ما صحة إقفال المؤسسات والأعمال غداً؟ | بالتفاصيل.. بنود الاتفاق الكامل بين إسرائيل ولبنان |