الأزمة سياسية… تفجّرت اقتصاديًّا
كتب المحرر السياسي:
ينقل وزير سابق عن مسؤولين غربيين اجتمع معهم “أنّ اختيار رئيس اقتصادي مالي في لبنان في غير محلّه، لأنّ أزمة لبنان هي سياسيّة بامتياز وقد أدّت ممارسات المسؤولين وقرارات حكومة حسّان دياب إلى انفجار شعبيّ كان السّبب بانفجار أزمة اقتصاديّة ماليّة خانقة رغم تحذيرات الهيئات الاقتصاديّة وجمعيّة المصارف حكومة دياب من الامتناع عن دفع سندات اليوربوند عند استحقاقها، وخطورة القرار على الصعيدين الاقتصادي والمالي.
وقد تبيّن أن تمنُّع الحكومة عن تسديد اليوروبوندز كان بضغط من الجهات التي أوصلته إلى السراي، ولأغراض سياسية”.
فيما يقول مسؤولون غربيون أنّ حلّ الأزمة في لبنان بوصول رئيس تفاهمي يخلق مناخاً إيجابيًّا يساعد على إيجاد حالة اقتصادية ناشطة تعزّز النموّ. إذ إنّ القرارالعشوائي لسلسلة الرتب والرواتب، وقرار حكومة دياب بعدم تسديد اليوروبوندز في موعدها وعدم تنفيذ مشاريع الإصلاحات المطلوبة منذ مؤتمرات باريس حتى سيدر كلّها خطوات ساهمت في انهيار لبنان.
وتحذّر الهيئات الاقتصادية اليوم من خطورة رفع سعر الدولار الجمركي من دون دراسة مالية اقتصادية لأنّه سيفلس لبنان.