الخارج… لا يجيز الفراغ!
كتب المحرر السياسي:
ينقل أحد الناشطين السياسيين عن دبلوماسية غربية قولها إنّ بلادها لا تجيز الفراغ في المؤسسات الدستورية في لبنان، وهي تشجّع القوى السياسية لا سيّما النوّاب الجدد وخاصّة التغييريين على تسمية اسم أو أكثر للرئاسة، وتشدّد على أن يكون الرئيس سياديًّا غير خاضع لنفوذ حزب الله ولن يكون خياره السياسي محور إيران.
وتكشف أوساط سياسية مطلعة أنّ الخارج سيبدأ مع بدء مهلة الشهرين في أيلول التحرك للمساعدة على انتخاب رئيس ضمن المهلة الدستورية لمنع الفراغ خوفاً من المضاعفات على الوضع المعيشي، وزيادة تأزم الأزمة المالية والاقتصادية في شتى المجالات. فيما يتحاشى الدبلوماسيون المعتمدون التطرق إلى الأسماء ويقولون أنّهم ينتظرون خيار اللبنانيين ليزكّوا هذا الخيار.
إنّ الانتخابات هذه المرة ستكون غير المرات السابقة من حيث الشكل والمضمون، فلأوّل مرّة يخوض العنصر النسائي المعركة. فقد ترشحت السفيرة ترايسي شمعون، وستعلن مي الريحاني ترشّحها وسيكون هنالك أكثر من مرشح على أن تتمّ الغربلة في ضوء التطورات والمستجدّات في المنطقة.
إنّ القوى التّغييرية ستسمي ثلاثة أسماء بعضهم من الكتلة وسيكونون متنوعين، بين شخصيات اقتصادية ومالية سياسية ورجال أعمال. واللّافت أنّ حزب الله لن يسمّي مرشّحاً ليتجنّب تعريض علاقاته مع حلفائه إلى أيّ خضّات.
مواضيع مماثلة للكاتب:
 ارتفاع إضافي بالدولار.. هكذا افتتح صباحا في السوق السوداء |  الجيش: عمليات دهم في دار الواسعة |  ما سرّ خاتم الملك الذهبي؟ |
