لبنان ليس مفلساً… بل ضحية سوء إدارة
كتب المحرر السياسي:
يقول أحد الخبراء الاقتصاديين أنّ لبنان ليس فقيراً ولا مفلساً بل منهوب من المنظومة السياسية التي تحكمه، ومن سوء إدارة المسؤولين بسبب تقديم مصالحهم على مصالح الوطن، وجعل منطق فائض القوة السائد في إدارات الدولة لا سيّما في مرافقها. كما قال أكثر من مسؤول ذلك ومنهم الرئيس نبيه بري أنّ لبنان ليس مفلساً ووضعه المنهار اقتصادياً ومالياً يعود إلى سوء الإدارة.
ويوضح خبير مالي أنّ موجودات لبنان من دون الذهب تقدر بعشرات مليارات الدولارات إلّا أنّها سائبة ولا تستثمر أو أنّها خاضعة لإدارة المصالح الخاصة لا سيّما في مرافق الدولة وخاصة في المرفأ الذي زادت إيراداته وتقلّصت موارده للخزينة. ويقول الخبير أن لا بدّ من الاستعانة بإحدى الشركات العالمية للمحاسبة والتدقيق والطلب منها إجراء جردة حساب بموجودات لبنان خلال سنة من أراضي ومشاعات (وقد سرق معظمها بعد تسجيلها من قبل مواطنين كعقارات في خانة أملاكهم الخاصة ولا بد من إعادتها إلى الدولة) وهي تقدر بنسبة 25% من مساحة لبنان وفق كارلوس غصن، إضافة إلى المباني والمؤسسات كشركة الميدل إيست وكازينو لبنان والخليوي وغيرها. يضيف الخبير أنّه بعد الانتهاء من الجردة يجب تشكيل صندوق سيادي بمراقبة من قبل شركة تدقيق عالمية لاستثمار هذه الموجودات في ظل خطة إنقاذ برعاية دولية تتولّاها حكومة العهد الأولى الذي سيكون “عهد بداية خروج لبنان من الأزمة ووضعه على خط الإنقاذ الصحيح” وفق دبلوماسي غربي.
إنّ الرئيس الجديد سيكون رئيس مهمة واضحة لإنقاذ لبنان برعاية دولية. لذلك يطالب الخارج العهد بأن يرفع شعار القانون فوق الجميع ولا أحد فوقه فالجميع متساوون أمامه. إنّ هذا يؤمّن قيام الدولة القوية دولة الحق والقانون والعدل.
مواضيع مماثلة للكاتب:
بلبلة في البسطة الفوقا.. توقيف صاحب المبنى! | الداخلية الإماراتية تواصل البحث عن شخص مفقود | معابر البقاع الحدودية باتت خارج الخدمة لوقف الإمدادات العسكرية من سوريا |