مساعي تهدئة بين القوات والتيار
كتب المحرر السياسي:
كشفت أوساط مطلعة أن مساع تقوم بها أكثر من جهة بين القوات والتيار الوطني الحر بعد الحملات المتبادلة التي شنها كل من الدكتور سمير جعجع وجبران باسيل والاتهامات التي ساقها كل منهما، فقد تحركت بكركي وعدد من الأصدقاء المشتركين لوقف الحملة نظراً لتداعياتها الكارثية على الشارع المسيحي بعد التوقف عند تحذير المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل عندما قال: “نحن لا نُسلّم بفرضيّة الفراغ بل أنبّه المنظرين له بأنّ الخطر سيُطاول جميع اللبنانيين والدور المسيحي تحديداً ولا تُضعفوا رئاسة الجمهورية لحساباتكم الخاصة”. لذلك تستبعد أوساط مطلعة أي إمكانية لالتقاء بين القوات والتيار حول موضوع الرئاسة وأن يتم الاتفاق بينهما على مرشح واحد، رغم التقائهما على المعارضة العلنية لوصول سليمان فرنجيه إلى بعبدا، إلا أن هذا الالتقاء، وفق أوساط قواتية، لن ينسحب على الاتفاق بين القوات والتيار في المرحلة المقبلة. ويكشف نائب عوني عن تواصل بين مسؤولين من تيار المردة وآخرين من القوات رغم معارضة جعجع وصول فرنجية لرئاسة الجمهورية. وفي المعلومات أن فرنجية أوعز إلى كوادره ومناصريه بوجوب عدم الدخول في سجالات سياسية والابتعاد عن المشاركة “في الهستيريا السياسية” الحاصلة والتي يصفها مسؤول سابق بـ “العصفورية”.
مواضيع مماثلة للكاتب:
ليس بلداً عربياً.. هذه الدولة هي الأكثر استثماراً في العقارات في تركيا! | بوتين يحدّث العقيدة النووية.. ماذا يعني ذلك؟ | في ظلّ الحرب.. ما هي أغلى المقاتلات الحربية في العالم؟ |