هل الوضع الأمني في خطر؟

خاص 17 تشرين الأول, 2022

خاص “هنا لبنان”

يقبل البلد على مرحلة فراغٍ شاملة، لا رئاسة ولا حكومة حتى إشعارٍ آخر. لذا، من الطبيعي أن يكون السؤال عن تأثير ذلك على الوضع الأمني، في ظلّ دولار بلغ، في السوق السوداء، العشر الأخير قبل وصوله إلى الخمسين ألف ليرة.

يؤكّد مصدر أمني رفيع لـ “هنا لبنان” أنّ التقارير الأمنيّة كانت أبدت خشيتها من حصول فوضى في الشارع تترافق مع أحداثٍ أمنيّة، بدءاً من مطلع الشهر الجاري، إلا أنّ ذلك لم يحدث، واقتصر الأمر على بعض التجاوزات المحدودة.

ولفت المصدر إلى أنّ ذلك لا يعني أنّ الوضع الأمني سليم، ولكنّه مضبوط حتى الآن والأجهزة الأمنيّة تقوم بدورٍ فاعل، خصوصاً على صعيد مراقبة حركة المجموعات الإرهابيّة التي يُخشى أن تستغلّ الوضع السياسي الحالي للقيام بأعمالٍ إرهابيّة.

وأضاف المصدر: “نعترف بأنّ الوضع اليوم أفضل ممّا كنّا نتوقّع، ولكنّ التأخير في انتخاب رئيس للجمهوريّة سيزيد من المخاطر الأمنيّة”.

وختم بالكشف عن معلومات عن اجتماعاتٍ تعقدها مجموعات مدنيّة للقيام بتحركات شعبيّة محدّدة الأهداف، علماً أنّ هذه المجموعات ستعبّر عن عدم رضاها على أداء من يسمّون نوّاب التغيير.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us