استكمال الترسيم… ضمانة للاستقرار
كتب المحرر السياسي:
يؤكد مرجع مسؤول أنّه بعد إنجاز اتّفاق الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل برعاية أميركية فرنسية عربية لضمان الاستقرار الأمني لمنطقة الغاز، لا بدّ من أن تستكمل الخطوة بالترسيم البرّي جنوباً وتثبيت إحداثيات الحدود المعترف بها دولياً بين لبنان وفلسطين منذ العام 1932 والمؤكد عليها في اتفاقية الهدنة عام 1949 بين لبنان وإسرائيل، وشمالاً شرقاً مع سوريا بحراً وبراً، على أن يبقى البتّ في هوية شبعا للمرحلة الأخيرة، وتوضع تحت الإشراف الدولي خلال الترسيم البرّي جنوباً والبحري والبري مع سوريا شرقاً.
وتسأل أوساط مراقبة من سيتولى لعب دور الوسيط في ترسيم الحدود البحرية مع سوريا في الشمال؟ وتكشف أنّ الموضوع أُثيرَ سابقاً، وقد تردّد أنّ روسيا هي التي ستتولى المهمة، فهل لا تزال روسيا مهتمة بالموضوع رغم انشغالها بالحرب الأوكرانية وتداعياتها عليها؟ وهل لدى موسكو الوقت لذلك خصوصاً وأنّ شركة نوفاتيك الروسية التي كانت في كونسورسيوم توتال إيني، قد انسحبت منه، وقد تحل شركة قطر للنفط محلها؟ وهل سيكون الوسيط عربياً أم فرنسيًّا؟
كما تؤكد أوساط عربية أنّ القمة العربية في الجزائر ستتّخذ قراراً بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. فهل ستساعد هذه الخطوة على حسم الترسيم؟
مواضيع مماثلة للكاتب:
ليس بلداً عربياً.. هذه الدولة هي الأكثر استثماراً في العقارات في تركيا! | بوتين يحدّث العقيدة النووية.. ماذا يعني ذلك؟ | في ظلّ الحرب.. ما هي أغلى المقاتلات الحربية في العالم؟ |