صراع شيعي شيعي على المراكز
كتب المحرر السياسي:
سقط اقتراح القانون المعجل المكرر الذي تقدم به النائب بلال عبد الله برفع سن التقاعد في الإدارات إلى 68 وتأجيل تسريح كبار الضباط من رتبة عميد وما فوق في الجيش سنتين لكي يستفيد منه رئيس الأركان ومدير الأمن العام اللذين سيحالان على التقاعد السنة المقبلة.
فأسقط الرئيس نبيه بري صفة العجلة عن الاقتراح وأحاله إلى اللجان لدرسه وسحبه عن جدول أعمال الجلسة التشريعية ولم يعرضه على الهيئة العامة من خارج جدول الأعمال في الجلسة التشريعية الأخيرة.
وقد تبيّن وفق أوساط نيابية أنّ بري غير متحمّس للمشروع. فهل هنالك تباين بين حركة أمل وحزب الله حول بعض المراكز الحساسة في الدولة؟
فالرئيس بري يتّجه إلى تعيين وزير الثقافة الحالي القاضي محمد مرتضى في منصب المدير العام للأمن العام بعد إحالة المدير العام الحالي للتقاعد في آذار المقبل وفق أوساط سياسية في 8 آذار، في حين يتمسك الرئيس ميشال عون والرئيس نجيب ميقاتي ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وحزب الله ببقاء اللواء عباس ابراهيم في منصبه سنتين إضافيّتين للإفادة من طاقاته وشبكة علاقاته في الداخل والخارج، وفي حال تعذّر ذلك تعيين ابراهيم وزيراً.
وفي المعلومات أنّ ابراهيم ربّما دخل حكومة ميقاتي الحالية محلّ مرتضى وفق أوساط سياسية في 8 آذار.
فهل هنالك حقيقة صراع شيعي شيعي على المراكز الإدارية؟
مواضيع مماثلة للكاتب:
ليس بلداً عربياً.. هذه الدولة هي الأكثر استثماراً في العقارات في تركيا! | بوتين يحدّث العقيدة النووية.. ماذا يعني ذلك؟ | في ظلّ الحرب.. ما هي أغلى المقاتلات الحربية في العالم؟ |