بري يرتب المخارج
كتب المحرر السياسي:
يقول خبير دستوري أنه مع سقوط المهل تلغى المهل، وهنالك دراسة للوزير بهيج طباره تؤكد هذه النظرية. فمع الشغور تسقط المهل. وهذا ما حصل عند انتخاب العماد ميشال سليمان. لم يتم يومها تعديل المادة 49 من الدستور كما طالب الوزير السابق بطرس حرب لأنّ سليمان انتُخب بـ 118 صوتاً، بمعنى أنّ هذه الأكثرية ومن خلال موقفها تكون ضمناً قد عدلت الدستور لانتخاب سليمان علماً أنّ فترة الطعن هي 24 ساعة وتحتاج إلى ثلث أعضاء المجلس. فمع تصويت بـ 118 لسليمان سقطت إمكانية الطعن. لذلك رفض يومها الرئيس نبيه بري طلب بطرس حرب ولو شكلاً لتعديل المادة الستورية مكتفياً بحجم التصويت لأنّ التوافق كان مؤمّناً لسليمان. لذلك يسعى الرئيس بري الآن لتأمين العدد الكافي للعماد جوزف عون لضمان “الحصانة” من خلال تأمين ما يزيد عن 100 نائب، عندها تسقط كل الاحتمالات. فلا طعن إلا خلال 24 ساعة وبثلث النواب وهذا يكون غير مؤمن. ويحاول الرئيس بري أيضاً معالجة المادة 49 الفقرة 2 منها التي تنص على مرور ستة أشهر على الفراغ لانتخاب الموظف.
مواضيع مماثلة للكاتب:
بالفيديو – غارات إسرائيلية على الضاحية… حرائق ودمار | بالتفاصيل – تحذير إسرائيلي جديد للضاحية الجنوبية! | “الحزب”: إشتباكات عنيفة مع قوات إسرائيلية في الجبين |