أميركا تحذر…”انتبهوا على المطار”
كتب المحرر السياسي:
بعد تسليط إسرائيل الأضواء على نقل طيران “معراج” الإيراني أسلحة إلى حزب الله عبر مطار رفيق الحريري الدولي، تحرك عدد من النواب في الكونغرس لإعداد مشروع قانون يعلن مطار رفيق الحريري مطاراً مدنياً، وأن استخدامه لأغراض عسكرية يعرضه للعقوبات. لذلك طالب الكونغرس من لجنة الاستخبارات رفع تقارير دورية إلى اللجنة الأمنية حول حركة مطار بيروت تؤكد على الطابع المدني لهذه الحركة، وأن المطار لا يستعمل لنقل السلاح، وإن هذه هي الخطوة الأولى وفق مصادر أميركية.
وعلى ذلك فإن المطار بات الآن تحت المراقبة الأمنية الشديدة من الاستخبارات التي ترفع تقاريرها دورياً إلى الكونغرس.
وتشير المعلومات أن إسرائيل تمكنت من خلال غاراتها على مطار دمشق وتفجير مخازن السلاح والصواريخ الإيرانية الموجودة، من اعتراض خط سير طائرات “معراج”، التي تنقل السلاح الإيراني إلى سوريا ومنها إلى لبنان، فقررت إيران نقل وجهةسير الطيران مباشرة إلى بيروت. وقد دفعت الخطوة بإسرائيل إلى تحذير لبنان من خطورة الأمر، مذكرة بما سبق لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عام 2018 أن أعلنه من منبر الأمم المتحدة عن وجود مصانع صواريخ ومخازن أمونيوم وسلاح في محيط المطار، يومها رد باسيل بجولة لعدد من السفراء على المنطقة، أكد بعدها خلوها من المصانع والمخازن بشهادة السفراء.
وتدعو جهات خارجية المسؤولين أن يأخذوا التحذيرات الاسرائيلية بجدية خشية أن تقع عقوبات على المطار وهو المرفق الوحيد مع الخارج، وقد يترك ذلك تداعيات ومضاعفات على لبنان في هذه المرحلة ويشل سهولة تواصل لبنان مع الخارج. كما تخشى الجهات في حال استهداف المطار أن يحصل في المنطقة اللصيقة به ما حصل في مرفأ بيروت.