طبخة الرئاسة…. في قطر
كتب المحرر السياسي:
تتولى قطر بالتنسيق مع السعودية، وفق مسؤول لبناني سابق، إنضاج طبخة الحل بالتنسيق والتعاون مع فرنسا بعد أن اتخذ القرار بإنهاء الأزمة وانتخاب الرئيس في اجتماع الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكورن في البيت الأبيض، وفق المواصفات التي وضعها البيان الثلاثي الأميركي الفرنسي السعودي الذي صدر في أيلول الماضي في نيويورك، وتتولى فرنسا الشق الإيراني في الاستحقاق نظراً لدور الثنائي الشيعي في الاستحقاق وعدم تجاوزه، لذلك تتواصل فرنسا نيابة عن أميركا وأوروبا مع إيران لتحملها على تسهيل انتخاب رئيس لا يكون ضدها، ولا يكون من ضمن خياراتها كما كان الرئيس ميشال عون.
فيما تتولى الدوحة إزالة العوائق من طريق قائد الجيش، لذلك تبحث مع باسيل أشرس المعارضين لوصول القائد إلى الملف.
وتقول أوساط مطلعة أن باسيل يطالب بضمانات منها عدم استهداف عهد عون وشخصه وعدم استهدافه هو وتياره في العهد الجديد والاعتراف بموقعه ودوره وحصته انطلاقاً من حجمه النيابي كأكبر كتلة ووزنه الشعبي، في الحكومة وفي الإدارة والتعيينات والمحافظة على الشراكة وحقوق المسيحيين وعدم المس بصلاحيات رئيس الجمهورية.
وتسعى قطر إلى معالجة مواقف باسيل وحمله على تأييد القائد قبل أن تتواصل مع القوى السياسية الأخرى لعقد “دوحة” جديدة تركز على الطائف وتلغي مفاعيل الدوحة القديمة. ولا تستبعد أوساط دبلوماسية أن يزور رئيس المجلس نبيه بري الدوحة بعد مطلع العام ومنها السعودية لاستعجال انتخاب رئيس وفق مواصفات صندوق النقد والدول المانحة مع رزمة حل متكاملة، وتنطلق ورشة النهوض في شباط المقبل وفق المسؤول السابق، وسيساهم بري مع فرنسا وقطر في إيجاد المخرج لانتخاب رئيس.
مواضيع مماثلة للكاتب:
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا أهدافاً لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية | مي شدياق: آن الأوان لكي يقر “الحزب” بأنه أخطأ | حصيلة الغارات على عين بعال وباتوليه وصور |