“الله يحميك يا بابا”.. والد وزير الداخلية يعلّق على مقابلته مع “هنا لبنان” خلال البثّ المباشر

خاص 14 كانون الأول, 2022

خلال البثّ المباشر لموقع “هنا لبنان”، علّق والد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، السيد حسني مولوي، على مقابلة الوزير مع الزميل ربيع شنطف بـ”الله يرضى عليك ويحميك يا بابا”.

وكان مولوي قد تحدث لـ”هنا لبنان” عن الإجراءات الأمنية التي ستتبع خلال الأعياد ، وعن مواضيع متعددة.

** لمشاهدة المقابلة الكاملة

وكان قد أكّد وزير الداخلية بسام مولوي لـ”هنا لبنان” أنّ أمان المواطنين من مسؤولية الوزارة، وأنّ الأجهزة الأمنية والعسكرية متسنفرة كي يعيّد الجميع بفرح وإيمان وكي تكون المحبة عيديّتهم.

وفي ما يتعلّق بموضوع المطار، قال مولوي: “اليوم دعونا ولأوّل مرة قائد جهاز أمن المطار كي يحضر اجتماع الأمن المركزي كي يخبرنا باحتياجاته”، مضيفاً: “قوى الأمن بالتفتيشات تعمل بشكل جيد جيداً، الأمن العام سيضاعف الأداء والإمكانيات، والجيش موجود. وطرحنا أيضاً قصة طريق المطار التي ستكون لها عناية خاصة، والمطار هو واجهة لبنان وسمعته ولن نقبل بأن يكون بؤرة لأيّ خطأ ولأيّ شيء ممنوع، وسنكافح التهريب ونحن على وعي لكل شيء ونأخذ كل التدابير ونتشدّد بالتدابير”.

وتابع مولوي: “بالنسبة للرصاص المتفلّت تحدثنا بالموضوع ونسقنا مع الجيش والمخابرات لإيلاء عناية خاصة لمحيط المطار لما في ذلك من أثر على سلامة المواطنين والطيران”.

وعند سؤاله عن المونديال قال: “نحن مع الأمن في المونديال، بناءً على ما حدث في الأشرفية وطرحناه في مجلس الأمن المركزي، وكلّ الضباط أفادوا أنّه ليس محضراً ومع ذلك فإنّ هذا الأمر يخلق حالة من عدم الاطمئنان ونتفهم”، وتابع: “سنتخذ كل الإجراءات بالمناطق التي فيها حساسية لضبط الوضع”.

وفي ما يتعلّق بالأمن فترة الأعياد، شدّد مولوي على أنّ “المواطن سيلمس الأمن بشكل واسع، إذ سيكون هناك حماية لـ391 كنيسة وسيكون عليها قوى أمنية، سيكون هناك 440 دورية، وما يقارب الـ6000 عنصراً و500 ضابط، وهذا فقط كقوى أمن، أيضاً سيكون هناك انتشار لأمن الدولة ومعلومات الأمن العام وعناصر الجيش”.

وتوقف مولوي عند جريمة طرابلس موضحاً: “بعد الخطة الأمنية كانت النتيجة جيدة، والجرائم تراجعت في الـ2022 إلى النصف عن 2021″، مضيفاً: “نحن نتابع ما حصل في اليومين على خطين الأول تكثيف الدوريات ومنع إطلاق النار والتشدد في قرار منع السلاح، والخط الثاني هو العمل الجدّي لتوقيف الشخص المرتكب للجريمة وهو معروف وسيتم توقيفه”.

ورفض مولوي التعليق على موضوع القضاء، مؤكداً أنّ لا علاقة للقاءات التشاورية بمجلس الوزراء، فالمجلس هو للقرارات، وأشار إلى أنّه مع مجلس الوزراء في حالة الضرورة، فـ “هناك أمور للمواطنين لا تحتمل التأخير، ونحن طرحنا في الجلسة تحسين رواتب العسكريين وبدل النقل، وبالنسبة لوزارة الصحة كذلك الأمور ضرورية. وإذا عقد مجلس وزراء أيضاً سيكون للأمور الضرورية”.

وفي الختام أكّد مولوي على “ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وإنهاء الشغور الرئاسي وعدم الاستقرار السياسي”، مردفاً: “الوضع لن يؤثر على عملنا في الداخلية وعلى الأمن”.

وعند سؤاله عن طرحه لرئاسة الوزراء قال: “أنا إجريي على الأرض”، مردفاً: “أنا أقوم بواجباتي ولا أريد إلاّ أن يكون المواطنون مرتاحين وأن نبنيَ الدولة”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us