مؤتمر بغداد ٢ غداً… هل سيحمل مفتاح الحل الرئاسي؟
يعلق الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وبعض الدول المشاركة أهمية كبرى على النتائج التي ستصدر عن مؤتمر بغداد ٢ الذي سيعقد في 20 و21 الجاري. لقد بدأت الاتصالات منذ الآن تحضيراً لإنجاح المؤتمر الذي يتوقع أن تكون المشاركة فيه على مستوى القادة وقد انضمت البحرين وعُمان إلى المؤتمر. أما المشاركة الإيرانية فستكون عبر وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، بعدما رفض الرئيس ابراهيم رئيسي المشاركة رغم إلحاح ماكرون عليه. ويشترط عبد اللهيان للحضور معرفة مضمون البيان الختامي والمواضيع التي سيتم التطرق إليها، لأنه كما نقلت أوساط إيرانية لا يريد أن يُفاجأ بالبيان وبإدانة المشاركين لإيران على تصرفاتها حيال مواطنيها وقمع الحريات وغير ذلك.
أما ماكرون الذي كان وراء القمة، فيسعى لمأسستها بحيث تتحول إلى مؤسسة، لذلك رفض تأخير انعقادها إلى 23 الجاري بناء لطلب العراق لمزيد من الاتصالات وأصر على أن تجتمع “قمة بغداد سنوياً في 20 كانون الأول”. ويشدد ماكرون على مستوى الحضور وربما حصل تواصل بينه وبين بن سلمان لمزيد من التشاور لإنجاح المؤتمر والبيان الذي سيصدر عنه، وستكون نتائجه مفصلية في المنطقة وفق مسؤول عربي.
قد يغمز البعض من دور إيران في عرقلة انتخاب رئيس في لبنان، وسيشدد المشاركون وفق أوساط دبلوماسية على وجوب استعجال انتخاب رئيس لمنع لبنان من الانهيار.
مواضيع مماثلة للكاتب:
ليس بلداً عربياً.. هذه الدولة هي الأكثر استثماراً في العقارات في تركيا! | بوتين يحدّث العقيدة النووية.. ماذا يعني ذلك؟ | في ظلّ الحرب.. ما هي أغلى المقاتلات الحربية في العالم؟ |