غضب “التيار” من “الحزب” يتفاعل… وعون لا يريد المصالحة!
كتب المحرر السياسي:
تعدّ الزيارة التي نظّمها وفد من “حزب الله” إلى بكركي بناءً على طلب أمين عام حزب الله، بمثابة رسالة لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بأنّ الحزب قادر على التواصل مع بكركي والمراجع المسيحية، سيّما بعد توتر العلاقات بين الطرفين.
في المقابل، اجتمع باسيل مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ومع رئيس تيار رئيس المردة سليمان فرنجية دون إبلاغ الحزب الخطوة، كما التقى كذلك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في مسعى للتحالف معه انتخابياً، ويهدف باسيل ممّا سبق، إلى القول للحزب إنّه قادر على التواصل سواء مع الحلفاء أو الخصوم ودون وساطة منه.
وتعدّ هذه المرحلة وفق مصادر مطّلعة، مرحلة توجيه الرسائل الساخنة والباردة في آنٍ واحد.
وتعرب مصادر مقرّبة من التيار الوطني الحر لـ “هنا لبنان” عن انزعاج باسيل من كلام نصر الله الأخير والذي أكّد فيه أنّ “الحزب لا يحتاج إلى حماية أو غطاء من أحد”، موضحة في هذا الإطار أنّه “منذ العام 2006 وعقد تفاهم مار مخايل و”حزب الله” ينعم بـ”خيرات” غطاء مسيحي وسياسي، ولاحقاً مع الرئيس ميشال عون في بعبدا، والغطاء الشرعي والدستوري الذي أمّنه له التيار”.
ووفق هذه المصادر فإنّ “العهد والتيار دفعا ثمن هذا التحالف ولا يليق بـ”الحزب”، بعد خروج التيار من الحكم وعون من بعبدا، أن يقول إنّه لا يحتاج إلى غطاء وحماية من أحد”.
في السياق نفسه نقل زوار الرابية عن الرئيس عون “انزعاجه من مواقف الحزب الأخيرة، واستهداف باسيل في هذه المرحلة لأنّه رفض تأييد ترشيح سليمان فرنجية”، جازمين أنّ “عون يرفض الدخول على خط المعالجة والمصالحة”.
مواضيع مماثلة للكاتب:
بالفيديو – غارات إسرائيلية على الضاحية… حرائق ودمار | بالتفاصيل – تحذير إسرائيلي جديد للضاحية الجنوبية! | “الحزب”: إشتباكات عنيفة مع قوات إسرائيلية في الجبين |