أين النفط الإيراني؟
كتب المحرر السياسي:
تستغرب أوساط معارِضة “غياب أي موقف إيراني حول المساعدة النفطية للبنان، خصوصاً بعد نفاد الغاز والمحروقات من معامل الكهرباء، والتهديد بالعتمة الشاملة، بسبب الخلاف السياسي على سلفة الكهرباء”.
وتذكّر الأوساط في حديث لـ “هنا لبنان”، أنّه “سبق وعرضت طهران تقديم كميات من النفط للبنان واستبداله، إذا كان غير مطابق للمواصفات، بنفط مطابق كما يحصل مع النفط العراقي”.
ولقد أقدم وزير الطاقة على شراء حمولات بواخر من النفط موجودة في البحر من دون أيّ تنسيق مع رئيس الحكومة، وقد كبدت هذه الخطوة لبنان خسائر مادية هي عبارة عن غرامات عن كل يوم تأخير تقدَّر بـ 18 ألف دولار يدفعها لبنان ضرراً للبواخر.
ولم تبادر الحكومة إلى حل سلفة الكهرباء، كما أنها لم تبادر إلى الاستفسار من إيران عن مصير هبة النفط، فلبنان بحاجة ماسة إليها.
وتبيّن، وفق أوساط المعارضة، أن “إيران تستخدم الهبة في الإعلام، فلا هبات ولا مساعدات للبنان من النفط”، مضيفةً: “أصلاً لم تقدّم إيران إلى الدولة اللبنانية شيئاً بل خصصت خيراتها ومساعداتها وصواريخها ومسيّراتها لـ “حزب الله”، فأين الهبة الإيرانية ومن هو المسؤول عن تكبيد الدولة 18 ألف دولار يومياً جراء تأخر الدولة في فتح الاعتماد للبواخر ودفع ثمن الفيول؟
مواضيع مماثلة للكاتب:
خضر: اللبنانيون يمرون بفترة صعبة وواحبنا أن نكون إلى جانب الناس | حنكش: كلام خليل يدل على تغيير في الخطاب | عود على بدء؟ |