حركة جنبلاط والموقف السعودي
كتب المحرر السياسي:
زار النائب وائل أبو فاعور السعودية عشية اجتماعات باريس للتشاور، وذلك بإيعاز من جنبلاط بغية استشراف الموقف قبل الإقدام على أيّ مبادرة. وقد عاد أبو فاعور من السعودية بالموقف ذاته وهو “أنّ السعودية لا تتدخل في الشؤون الداخلية للبنان، فموضوع الرئاسة شأن لبناني. لقد وضعنا مع الجانبين الأميركي والفرنسي مواصفات الرئيس، سيادي، إنقاذي، قادر، وجامع، لا يسمّيه حزب الله. نحن معنيون بالمساعدة في ضوء معرفة الرئيس وشخصيته وألّا يكون استكمالاً للعهد السابق”.
وجاءت بعد هذه الزيارة مبادرة وليد جنبلاط بالتحرك سعياً لإخراج ملف الرئاسة من عنق الزجاجة ومن حال المراوحة، والدفع باتجاه انتخاب رئيس جديد، ولذلك يسعى جنبلاط لوضع لائحة من ثلاثة أسماء ليطرحها للنقاش في سبيل الاتفاق على أحد الأسماء للخروج من المأزق بين تصويت المعارضة لميشال معوض وتمسك محور المقاومة بسليمان فرنجية.
ولهذه الغاية يقوم النائب غسان سكاف بجولة على القوى السياسية لطرح مبادرة تقوم على إبعاد الأسماء غير المُتوافق عليها من التداول مثل سليمان فرنجية وجبران باسيل وسمير جعجع والذهاب إلى أسماء وفاقية مقبولة من الجميع مثل: جهاد أزعور، ناصيف حتي، فارس بويز، ناجي البستاني، صلاح حنين.
مواضيع مماثلة للكاتب:
بالتفاصيل – تحذير إسرائيلي جديد للضاحية الجنوبية! | “الحزب”: إشتباكات عنيفة مع قوات إسرائيلية في الجبين | عشاء يجمع بخاري و”اللقاء التشاوري”… اليكم ما تم بحثه! |