رئيس ربيعي
كتب المحرر السياسي:
بعد التطورات الأخيرة من ارتفاع سعر الصرف بشكل جنوني والفوضى في القضاء وداخل المؤسسة العسكرية بين الوزير وقائد الجيش والوضع المعيشي الضاغط وارتفاع أسعار السلع، يكشف أحد زوار عين التينة أن الرئيس نبيه بري سيدير محركاته بسرعة لانتخاب رئيس للبلاد في ظل الشغور وتداعياته على سائر الأوضاع في البلاد. ومع اعتصام النواب داخل المجلس، الذي اعتبره بري يستهدف صلاحياته، ومذكرة نواب القوات بالمطالبة بجلسة مفتوحة لانتخاب رئيس، يعتزم بري إحياء مبادرة الحوار من خلال لقاءات منفردة مع رؤساء الكتل بعدما تبين له أنهم لن يكشفوا أوراقهم وسيحجمون عن تحديد موقفهم في حوار حول طاولة، في حين أن الحوار ممكن في إطار ثنائي مع الرئيس بري الذي يمكنه غربلة المشاورات واستخراج ثلاثة أسماء يصار إلى تسويقها محلياً وخارجياً. هذا ولا يزال بري مع فكرة الرئيس التوافقي الجامع وضد رئيس التحدي لذلك قال معاون بري النائب علي حسن خليل منذ فترة أن مرشح الحركة والثنائي هو سليمان فرنجية ولكنه يحتاج إلى وفاق.
ووفق المصادر إن بري ووليد جنبلاط يعملان على اختيار ثلاثة أسماء لا فيتو عليها لتسويقها واختيار الرئيس منها. وتقول المصادر أن حركة بري وجنبلاط تتزامن مع معلومات دبلوماسية عن إمكانية انتخاب رئيس في آذار المقبل مع بدء فصل الربيع.
وما جرى في قصر العدل وعلى الصعيد المالي قد يعجل الخطوات لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة ووضع حد لحال التسيب والفلتان.
مواضيع مماثلة للكاتب:
بالفيديو – غارات إسرائيلية على الضاحية… حرائق ودمار | بالتفاصيل – تحذير إسرائيلي جديد للضاحية الجنوبية! | “الحزب”: إشتباكات عنيفة مع قوات إسرائيلية في الجبين |