زيارات حزبية إلى الرابية للمّ الشمل
كتب المحرر السياسي:
تقتصر زيارات الرابية لدارة الرئيس ميشال عون على مسؤولين وكوادر حزبية مع غياب واضح للدبلوماسيين والسياسيين، ويسعى عون من خلالها إلى لم الشمل، ووقف الحملات على رئيس التيار جبران باسيل، بعد بروز فريق “الصقور” داخل التيار على أثر رفض باسيل ترشيح أحد أعضاء التيار بعدما أعلن عن عدم ترشحه، وبات الصقور يشكلون ضغطاً داخل الحزب على باسيل، يعمل عون على معالجته.
وينقل أحد زوار الرابية أن عون يحّمل حزب الله مسؤولية تفشيل عهده بسبب مشروعه وخياره السياسي والتحاقه بالمحور الإيراني.
ولذلك انطلاقاً من هذه المعطيات قرر الحزب إيفاد وفد رفيع إلى الرابية لـ “ترطيب خاطر” الحليف الرئيس عون.
أما باسيل فيركز اهتمامه بملف الرئاسة ويبلّغ من يسأله أنه سيكون رئيساً في آذار، وينتقد الحزب لأنه متمسك بترشيح سليمان فرنجية رغم علمه باستحالة وصوله إلى بعبدا. ورغم الهدنة التي يلتزم بها مع الحزب، يكشف سياسي قريب من التيار أنّ هنالك أمر عمليات إيراني، يدعو الحزب إلى التصلب والتشدد في المواقف، لذلك يتمسك الحزب بترشيح فرنجية، بانتظار كلمة السر المتوقعة قبل الربيع.
هذا وتتخوف أوساط سياسية من اضطرابات في الشارع وتصعيد أمني لزعزعة الاستقرار وفق الأجندة الإيرانية.
مواضيع مماثلة للكاتب:
نديم الجميّل: على الحزب الاعتراف بأنه أخطأ بكل السردية | السعودية تُحبط محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب الكبتاغون | الجيش الإسرائيلي: قوات الفرقة 98 تواصل العمل في جنوب لبنان.. وهذا ما رصدته |