بين “الإغاثة” وسلاح الحزب
كتب المحرر السياسي:
طالب أحد رؤساء الأحزاب السفير البابوي في لبنان باولو بورجيا بأن يسعى لدى دولة الفاتيكان بما لها من سلطة روحية ومعنوية للطلب من عدد من كبار الدول الكاثوليكية في العالم إنشاء صندوق إغاثة دولي تحت عنوان “صندوق مساعدة خاص بلبنان” أسوة بالمساعدة الإنسانية لأوكرانيا، وأن يجند الفاتيكان صداقاته العالمية لمساعدة لبنان بعدما تبين أن المساعدات الموعودة لم تصل لأنها شروط بانتخاب رئيس سيادي جامع قادر على تنفيذ الإصلاحات يمكنه أن يوحد الشعب اللبناني ويعيد علاقات لبنان في الخارج لا سيما مع محيطه العربي ودول مجلس التعاون الخليجي بعد القطيعة القائمة بسبب الحملات التي يشنها أمين عام حزب الله على هذه الدول لا سيما السعودية وملكها وحكامها، الأمر الذي كانت له مضاعفات على الساحة اللبنانية وضرر على الوضعين الاقتصادي والمالي ما انعكس سلباً على الوضع المعيشي والأمن الاجتماعي للمواطن.
فيما يقول زوار السفارة البابوية أنه يمكن للفاتيكان أن يوظف موقعه لدعوة الدول الكبرى إلى فرض تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بلنبان لا سيما القرارات 1559 و168 و170 و2650 وهي جميعها تطالب بنزع السلاح من أيدي الميليشيات وحصره بالقوى الشرعية. وفي عملية التفاف يشترط حزب الله على أي مرشح ألا يطعن المقاومة في ظهرها، أي أن يتغاضى عن موضوع سلاح حزب الله ويحافظ للحزب على المكاسب التي حققها في عهد عون لا سيما ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة.
مواضيع مماثلة للكاتب:
تيننتي: لا صحة للانباء عن جولة لـ”اليونيفيل” في بعلبك | أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغانتس… وردود أفعال غاضبة: “فضيحة غير مسبوقة” | دريان: فرحتنا لا تكتمل بالاستقلال إلّا بوجود رئيس جمهورية |