خطوة إنسانية أم بداية انفتاح؟
كتب المحرر السياسي:
من المتوقّع أن يزور وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان سوريا في زيارة رسمية للمواساة بعد الكارثة الطبيعية التي حلّت بسوريا وخلّفت ضحايا وخراباً. ورغم الطابع الإنساني للزيارة، تقول أوساط سعودية إنّنا ننتظر الزيارة والمحادثات التي سيجريها بن فرحان والمواقف السورية التي سيعود بها من العرض السعودي لعودة العلاقات بين البلدين وفق الشروط السعودية، ومدى التجاوب النظام مع هذه الشروط وأبرزها عودة سوريا إلى الخط العربي. وتكشف مصادر ديبلوماسية عربية أنّ الرئيس بشار الأسد كان قد أبدى استعداده للعودة إلى الحضن العربي لوزير خارجية الإمارات الذي زار سوريا منذ أيّام.
وتشير المصادر إلى أنّ الأجواء كانت إيجابية، وقد نقل الوزير الإماراتي رسالة من السعودية إلى الأسد تلقّاها إيجاباً وعلى أساسها وافقت السعودية وتحت عنوان إنساني وقامت بإيفاد وزير الخارجية لإجراء محادثات ونقل الموقف السعودي، بعدما مهّد الوزير الإماراتي لهذه الزيارة.
وتأتي زيارة وزير الخارجية السعودي إلى سوريا بعدما كانت السعودية قد أرسلت طائرات تحمل مساعدات للشعب السوري بعد الكارثة التي حلت به.
هذا ويؤكّد مسؤول سعودي أن المسؤولين في المملكة ينتظرون عودة بن فرحان والوفد المرافق من السعودية ليبنوا على الشيء مقتضاه.
مواضيع مماثلة للكاتب:
بالفيديو – غارات إسرائيلية على الضاحية… حرائق ودمار | بالتفاصيل – تحذير إسرائيلي جديد للضاحية الجنوبية! | “الحزب”: إشتباكات عنيفة مع قوات إسرائيلية في الجبين |