السعودية لم “تهضم” فرنجية.. والتسريبات خاطئة!
كتب المحرر السياسي:
بعدما اقتنع حزب الله باستحالة إيصال مرشحه النائب سليمان فرنجية إلى بعبدا بسبب الرفض المحلي ولاسيّما المسيحي وغياب الدعم الخارجي الجدّي والفشل في الحصول على أيّ قبول عربي وبالأخصّ من جانب المملكة العربية السعودية، بدأ الحزب بالانتقال إلى الخطة “ب” والبحث عن مرشح ثالث.
وحاولت أوساط 8 آذار في الأيام الماضية نشر تسريبات ومفادها أنّ السعودية لا تعارض وصول فرنجية، غير أنّ أوساطاً سياسية مقرّبة من الرياض أكّدت أنّ المملكة لا زالت على موقفها، وأنّها تتمسك بمواصفات الرئيس التي وضعتها مع أميركا وفرنسا في بيان مشترك.
ووفق مصادر عونية فإنّ رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل قد وضع لائحة من 3 أسماء يسعى للتسويق لها رئاسياً، فيما قال الرئيس ميشال عون لوفد حزب الله الذي زاره في الرابية أنّ المسيحي الأقوى هو من يختار الرئيس، والتيار هو أكبر كتلة برلمانية ومسيحية.
وفيما لا يوافق الحزب على الخوض في ترشيحات باسيل، فإنّه ترك المهمّة للرئيس نبيه برّي والنائب وليد جنبلاط والأحزاب الأخرى، مكتفياً بحوارات يجريها بعيداً عن الأضواء مع برّي.
مواضيع مماثلة للكاتب:
خضر: اللبنانيون يمرون بفترة صعبة وواحبنا أن نكون إلى جانب الناس | حنكش: كلام خليل يدل على تغيير في الخطاب | عود على بدء؟ |