بعد أن تولّتها الدولة: الاتصالات مفلسة
كتب المحرر السياسي:
يكشف مسؤول سابق في وزارة الاتصالات عن واقع شركتي الخليوي بعد أن قررت الحكومة تولي إدارتها بدلاً من الشركات الخاصة. ويقول إن شركتي تاتش وألفا كانت تحولان إلى خزينة الدولة الملايين وعام 2106 حولتا مليار و400 مليون دولار وحولت شركة أوجيرو 400 مليون دولار.
أما اليوم وبعد أن تولت الدولة إدارة الشركتين باتتا في تعثر ولم تجنيا أرباحاً وتحولتا إلى شركتين مفلستين تطالب إدارتهما الحكومة بسلفة لدفع رواتب الموظفين والقيام بالصيانة الضرورية، لأنهما تحولتا بعد أن تسلمت الدولة الإدارة إلى مؤسسة محاصصة بعد إدخال موظفين بالمئات ضمن المحسوبيات.
يقول المسؤول السابق: “هذا نموذج للمؤسسات التي تديرها الدولة وهذا هو الفرق بين القطاع العام والقطاع الخاص، لا ولا بد من أخذ العبر”.
واستناداً إلى ما تقدم يفترض بالدولة أن تقيم شراكة بين القطاعين العام والخاص لإدارة مرافق الدولة ومؤسساتها المنتجة كما هي حال شركة المديل إيست التي كانت تحول سنوياً إلى خزينة الدولة ما يقارب المئة مليون دولار. ورغم الضائقة الاقتصادية والمالية والاجتماعية تمكنت الشركة السنة الماضية من تحويل 12مليون دولار من الربح الصافي.
إذاً لا بد من وضع مؤسسات الدولة وموجوداتها في صندوق خاص يتولى إدارته واستثماره القطاع الخاص بشراكة مع القطاع العام، حيث المراقبة والمحاسبة أساس النجاح، إذ لا زبائنية ولا محسوبية والقانون يطبق على الجميع ولا غطاء فوق رأس أحد.
مواضيع مماثلة للكاتب:
بلبلة في البسطة الفوقا.. توقيف صاحب المبنى! | الداخلية الإماراتية تواصل البحث عن شخص مفقود | معابر البقاع الحدودية باتت خارج الخدمة لوقف الإمدادات العسكرية من سوريا |