أبعاد العقوبات الأميركية على الأخوين رحمة
كتب المحرر السياسي:
توقفت أوساط سياسية مراقبة أمام العقوبات التي صدرت عن الخزانة الأميركية بحق الأخوين رحمة،ريمون تيدي.
وعلى رغم النفي الأميركي الرسمي بأن “لا علاقة لها بالاستحقاق الرئاسي ولا تستهدف ترشيح سليمان فرنجية”، تؤكد مصادر مطلعة أن العقوبات الأميركية ليست سوى وسيلة ضغط على الطبقة السياسية، قررت واشنطن فرضها على القوى السياسية لعدم انتخاب رئيس.
وتعتبر المصادر العقوبات رسالة واضحة للنواب والطبقة السياسية، موضحة أن واشنطن تشدد على موضوع الفساد في لبنان استناداً إلى تقارير دبلوماسية لديها حول الصفقات وآخرها صفقة توسعة المطار.
وتقول أوساط مسؤولة أميركية أن زيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركي بربارا ليف إلى لبنان عكست الموقف الأميركي، وعدم التقاء لييف أيًّا من القوى السياسية باستثناء المسؤولين ووليد جنبلاط كان الهدف منه توجيه رسالة إلى الجانب المسيحي الذي تحمله مسؤولية تأخير انتخاب رئيس.
وعلى جانب آخر تنقل مصادر المعلومات عن مسؤول في الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد وضع آلية لفرض عقوبات. وفي اجتماع خماسية باريس اقترح بعض المشاركين فرض عقوبات على معرقلي إنجاز الاستحقاق إلا أن فرنسا وفق المصادر عارضت الفكرة خشية عقوبات على حزب الله، لأن من شأن ذلك عرقلة الاستحقاق وتعطيل الانتخابات ونقل الساحة إلى مكان آخر من التصعيد والشغور.
مواضيع مماثلة للكاتب:
بلبلة في البسطة الفوقا.. توقيف صاحب المبنى! | الداخلية الإماراتية تواصل البحث عن شخص مفقود | معابر البقاع الحدودية باتت خارج الخدمة لوقف الإمدادات العسكرية من سوريا |