القوات اللبنانية: قوى الممانعة تدير حرباً إعلامية للتضليل

رداً على مسألة توجه القوات لتأمين النصاب الدستوري في جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية وعدم تعطيل أي جلسة مقبلة، أكدت مصادر القوات اللبنانية لموقع “هنا لبنان” أن موقفها واضح بهذا الخصوص وما يجري هو مجرد حرب إعلامية وتضليل وفبركة من قبل قوى الممانعة التي تريد أخذ المعركة إلى مكان آخر عبر مسألة تأمين النصاب لأنها لم تؤمن ٦٥ صوتاً لمرشحها رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وهي على علم أنه في حال دعا الرئيس نبيه بري إلى جلسة سيتم انتخاب رئيس ويسقط فرنجية.

وأشارت المصادر إلى أن الرئيس بري لا يزال حذراً في تحديد موعد للجلسة ويبقي الأمور التعطيلية قائمة على الرغم من دعوة رئيس حزب القوات سمير جعجع لتحديد جلسة هذا الأسبوع، وعدم الدعوة يعبر عن الخشية من أن المعارضة قد تغير المشهد الرئاسي بعد أن فتحت قنوات التواصل فيما بينها من جهة ومع التيار الوطني الحر من جهة أخرى. ويتم إيهام الرأي العام بأن الممانعة تمتلك ٦٥ صوتاً لكنها هي التي أقفلت مجلس النواب وعطلت النصاب على مدى ١١ جلسة، لكن الظروف والمقومات غير مهيأة لذلك حتى الساعة.

مواضيع مماثلة للكاتب:

“الحزب”: إشتباكات عنيفة مع قوات إسرائيلية في الجبين

عشاء يجمع بخاري و”اللقاء التشاوري”… اليكم ما تم بحثه!

نقابة الأطباء دانت إستمرار إستهداف المراكز الصحية والإستشفائية