قرار العاقبية أدان الحزب

كتب المحرر السياسي:

أصدر قاضي التحقيق العسكري الأوّل فادي صوان قراره في الاعتداء على دورية تابعة للكتيبة الإيرلندية العاملة ضمن اليونيفيل في بلدة العاقبية بجنوب لبنان في 14 كانون الثاني الماضي، والذي أسفر عن مقتل أحد عناصر الدورية.
واتّهم صوّان الموقوف الوحيد محمد عياد وأربعة آخرين فارين من وجه العدالة هم علي خليفة، علي سلمان، حسن سلمان ومصطفى سلمان بـ “تأليف جماعة من الأشرار أقدمت على قتل عنصر من اليونيفيل عمداً”.
ويأتي قرار صوّان في فترة الاتصالات للتجديد لليونيفيل، وبالتزامن مع مناورة بالذخيرة الحية أجراها الحزب في منطقة عرمتى الجنوبية.
وترى أوساط مطلعة أنّه سيكون للحدثين وقعهما داخل مجلس الأمن عند مناقشات الإحاطة التي ستقدمها ممثّلة الأمين العام في لبنان حول الوضع في الجنوب وتنفيذ كامل القرارات. فهل سيتضمّن قرار التجديد خطوات لافتة كما حصل في القرار السابق 2650؟ وهل من خطوات إجرائية سيتخذها المجلس علماً أنّ لبنان سيطالب بالتجديد الروتيني من دون أيّ تعديل؟
لقد أبلغ مسؤولو الحزب المستفسرين عن المتهمين في قرار صوّان وما إذا كانوا سيسلمونهم إلى القضاء بالقول “إنّهم غير معنيين والمتهمون ليسوا من الحزب”!

مواضيع مماثلة للكاتب:

طرد سيدة من طائرة بسبب حقيبة “لويس فيتون”!

أكثر 5 وظائف تسبّب الإرهاق

بعد خبر اعتزاله… الشامي: “إطمنوا قاعدلكن ومطول”!