توسيع الجبهة السيادية
كتب المحرر السياسي:
يكشف أحد أعضاء الجبهة السيادية عن اجتماعات تعقد بعيداً عن الأضواء بين أعضاء منها ومسؤولين في أحزاب وتيارات وقوى سياسية من مختلف الطوائف والمذاهب والمناطق، بهدف توسيع الجبهة السيادية لتضمّ قوى سياسية كانت في قوى 14 آذار سابقاً، في سعي لاستعادة تلك الصيغة ولكن بشكل جديد وسط عناوين وطنية ومشاريع تهدف إلى إنقاذ لبنان ودفعه باتجاه التطور، وإنهاء تأثير “الدويلة” على الدولة وقيام الدولة القوية التي حال حزب الله حتى الآن دون قيامها وفق ما أشار أحد نواب التيار العوني، عندما قال إن حزب الله أخذ من ورقة تفاهم مار مخايل ما يناسبه ليعزز وجوده ويؤمن له الغطاء السياسي الواسع، وترك ما لا يناسبه ويزعجه ويعمل على تطويقه وإلغاء دوره خصوصاً بقيام الدولة القوية ووضع سلاحه وصواريخه تحت تصرف الشرعية تنفيذاً لاتفاق الطائف الذي طالب مع القرارات الدولية 1559 و1680 ،1701 و2650 بنزع سلاح الميليشيات وحصر السلاح بيد الشرعية وكان البند الرابع من التفاهم يشير إلى قيام الدولة ولم يلتزم به الحزب منذ عام 2006 عندما وقّع التيار وحزب الله ورقة التفاهم في كنيسة مار مخايل.
وقد أثار رئيس التيار هذا الجانب من تفاهم ما مخايل مع محاربة الفساد، أكثر من مرة في كلماته ومؤتمراته من دون أي تعليق من قبل الحزب إلا في الآونة الأخيرة بعدما رفع باسيل سقف مواقفه ضد الحزب واتهمه والرئيس ميشال عون بأنه هو من أفشل عهد عون وحال دون تنفيذ شعر الإصلاح والتغيير.
وسترفع الجبهة السيادية الموحدة شعار لا سلاح في لبنان خارج السلطة الشرعية.
مواضيع مماثلة للكاتب:
تيننتي: لا صحة للانباء عن جولة لـ”اليونيفيل” في بعلبك | أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغانتس… وردود أفعال غاضبة: “فضيحة غير مسبوقة” | دريان: فرحتنا لا تكتمل بالاستقلال إلّا بوجود رئيس جمهورية |