حين أضاع باسيل طريق بكركي!


خاص 8 كانون الثاني, 2024

يوحي كلام الراعي بأنّ علاقته بباسيل اقتربت من أن تبلغ مستوى كسر الجرّة، وهكذا يكون باسيل قد أكمل مروحة علاقاته السيئة مع الكثير من المكوّنات السياسيّة، وخاصم بكركي أيضاً


كتب زياد مكاوي لـ “هنا لبنان”:

حين يخرج جبران باسيل عن طوره، لا يميّز بين بطريركٍ مارونيّ ونائبٍ “قوّاتيّ”. بإمكانه أن يتحدّث عن الإثنين باللهجة عينها.
حاول باسيل، بفعل مجهودٍ من نوّابٍ ومستشارين، أن يحافظ على علاقةٍ جيّدة ببكركي، من باب استخدام الأخيرة كغطاءٍ لبعض مواقفه. هو نجح في ذلك مرّات، وفشل مرّات. إلّا أنّ ما حصل معه في موضوع التمديد لقائد الجيش أوصل العلاقة بين الجانبين إلى أسوأ أيّامها، فأحجم باسيل عن زيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي للتهنئة بالعيد، كما جرت العادة. كذلك فعل، بطبيعة الحال، الرئيس العماد ميشال عون، بالتكافل والتضامن مع صهره.
واكتفى باسيل بإرسال وفدٍ متواضع المستوى ترأسه نائبة كسروان ندى بستاني لتهنئة البطريرك.
بالمقابل، يسمع بعض زوّار بكركي كلاماً قاسياً عن باسيل، يتطرّق فيه البطريرك الراعي إلى بعض صفات الأخير الشخصيّة، كما إلى مواقفه السياسيّة المتعلّقة بملف التمديد، وبالملف الرئاسي.
ويوحي كلام الراعي بأنّ علاقته بباسيل اقتربت من أن تبلغ مستوى كسر الجرّة، إذ أنّ التواصل مقطوع بين وليد غيّاض وانطوان قسطنطين، وقد كان سيّد بكركي حازماً أمام بعض من حاول تقريب وجهات النظر. لا بل قال كلاماً قاسياً أمام من يعرف بأنّهم يوصِلون هذا الكلام.
وهكذا يكون باسيل قد أكمل مروحة علاقاته السيئة مع الكثير من المكوّنات السياسيّة، وخاصم بكركي أيضاً…

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us