7 أشخاص يخضعون للتحقيق في جريمة مقتل باسكال سليمان.. مصدر قضائي يكشف لـ”هنا لبنان” ما اعترفوا به!
علم “هنا لبنان” أنّ سبعة أشخاص من التابعية السوريّة يخضعون حالياً للتحقيق أمام مخابرات الجيش، في جريمة خطف وقتل منسق القوات اللبنانية في قضاء جبيل باسكال سليمان.
وفي السياق، أكّد مصدر قضائي لـ “هنا لبنان” أن النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار أمر بتوقيف هؤلاء على ذمة التحقيق، والعمل على توقيف باقي المتورطين في الجريمة.
وأوضح المصدر القضائي أنّ إفادات المستجوبين “تقاطعت على أن الدافع الوحيد للجريمة هو السرقة، وأنهم اعترفوا بأن هدفهم كان سرقة سيارة المغدور وهي من نوع “أودي” رباعية الدفع، ونقل باسكال إلى الداخل السوري وتركه هناك حتى لا يعرف مكان وجودهم ويعطي معلومات عنهم”.
ويحاول المستجوبون إبعاد الصبغة السياسية عن جريمتهم، وأعلنوا في محاضر استجوابهم وفق معلومات المصدر القضائي، أن “الشبكة التي يرأسها شخص سوري يقيم في بلدة قريبة من الحدود اللبنانية ويدير المجموعة من هناك، نفّذت العديد من عمليات السرقة لسيارات فخمة في المتن وكسروان وجبيل، وأن الأجهزة الأمنية تعمل على التثبّت من صحة أقوالهم، وما إذا بالفعل حصلت سرقات في هذه المناطق التي أعطوا معلومات عنها وعن أنوع السيارات التي سطو عليها”.
وعن أسباب قتل الضحيّة إذا كان هدفهم السرقة فقط، أوضح المصدر القضائي أنهم “حتى الآن لم يعترفوا بأنهم قتلوا المغدور قصداً أو عمداً أو أنهم أطلقوا النار عليه، بل أفادوا بأنهم أوسعوه ضرباً بأعقاب المسدسات على رأسه ووجهه حتى يتوقف عن مقاومتهم، ومن ثمّ وضعوه في صندوق سيارته وانتقلوا به إلى عكار ومن هناك إلى بلدة القصر في البقاع الشمال ودخلوا إلى سوريا، وفي الطريق اختفى صوته وعندما وصلوا إلى الأراضي السورية تبين لهم أنه فارق الحياة”.
وختم المصدر “عندما تتسلّم الأجهزة الأمنية جثّة الضحية ستخضع لمعاينة الطبيب الشرعي والأدلة الجنائية، وسيتبيّن ما كان باسكال سليمان قتل بالتعنيف أو بالرصاص، وإذا ثبت أنهم أطلقوا النار عليه نصبح أمام جريمة من نوع آخر، لكن أياً كان الدافع والأسباب فإن الجريمة غير مبررة وتستدعي إنزال أشدّ العقوبات بالجناة وكل من اشترك معهم في هذه الجريمة”.
مواضيع مماثلة للكاتب:
 لبنان يعيش أجواء الحرب.. نزوح وتموين وتعليق رحلات جديدة! |  القصف يتواصل جنوبًا.. وإسرائيل تنشّط سياسة الاغتيالات |  خدمات “أوجيرو” توقفت في سنترال حدث الجبة |
