“الموساد” متورّط في جريمة مقتل الصرّاف سرور.. والعين على المطار!
علم “هنا لبنان” أنّ لا موقوفين حتى اللحظة في جريمة مقتل الصرّاف الحاج محمد سرور.
ووفق ما أكّدت مصادر قضائية، فإنّ كلّ المعطيات تشير إلى أنّ الموساد الإسرائيلي هو الذي نفّذ الجريمة باحترافية، وتضع المصادر في حديث لـ”هنا لبنان” فرضية أن يكون القتلة قد أتوا من الخارج وارتكبوا الجريمة ثمّ غادروا مجدداً، مع مساعدة من الداخل من قبل أشخاص لا يعلمون بحيثيات الموضوع، إن من خلال شراء الشقة أو شراء الخطوط، أو التنقل.
وتؤكد المصادر أن لا مشتبه بهم حتى الآن، فيما يركز التحقيق على أكثر من مسار، وهي كالآتي:
1- الاتصالات التي تلقاها المغدور على هاتفه والاتصالات التي حصلت في موقع الجريمة ومحيطها
2- ضبط الكاميرات من أمام الفيلا في بيت مرّي وصولاً إلى المكلس – المدخل الشرقي للعاصمة بيروت
3- تكليف الأمن العام برصد حركة أشخاص وفدوا إلى لبنان وسافروا سريعاً خلال الأيام التي نفذت فيها الجريمة وإن كان بينها أسماء مشبوهة أو أسماء تأتي لأوّل مرة إلى لبنان وهناك شكوك حولها.
ووفق ما أفادت معلومات “هنا لبنان” فإنّ المدعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار قد أشار إلى أنّ الكاميرات التقطت صورة في المحيط لشخص غريب عن المنطقة ويرتدي قبعة وهناك معلومات لمعرفة هويته وإن كانت له علاقة بالموضوع.
إلى ذلك لفتت المعلومات إلى أنّ أيّ معطيات في ملف سرور لن تنضج قبل شهر.
وكان قد عثر على محمد سرور في وقت سابق مقتولاً، جراء إصابته بما لا يقلّ عن 5 رصاصات داخل أحد المنازل في بلدة بيت مري المتنية.
وقالت آنذاك “القناة 14 الإسرائيلية”، إنّ “التقديرات تُشير إلى أنّ جريمة قتل الصراف محمد سرور نفّذها الموساد، لأنه كان مطلوباً بسبب عمله لصالح إيران وحلفائها، وأنشطته ضدّ إسرائيل”.
وقال مسؤولان قضائيان لـ”أسوشيتد برس”، إنّ “سرور استدرج لمنزل امرأة شرق بيروت حيث قتل بست رصاصات، ولكن يعتقد أن العديد من الأشخاص وراء العملية”.
في حين أكد مصدر أمني، لوكالة الصحافة الفرنسية، أنّ محمد سرور، الذي وجد مقتولاً، هو خاضع لعقوبات من واشنطن، التي تتهمه بتسهيل نقل أموال من إيران إلى الجناح العسكري لحركة حماس.
مواضيع مماثلة للكاتب:
اتصالات تحذيرية كاذبة لسكان مبانٍ آمنة.. والهريبة “تلتين المراجل” | الاتصال مقطوع مع هوكشتاين | بالتفاصيل.. تحذير إسرائيلي جديد للضاحية! |