تحت عنوان” دفاعاً عن لبنان” لقاء للمعارضة غداً في معراب لطرح خارطة طريق إنقاذية


خاص 11 تشرين الأول, 2024

يشكل لقاء معراب غداً متابعة للقاء معراب 1 الذي عقد في نيسان الماضي، تحت عنوان “1701… دفاعاً عن لبنان”، الذي حذر من إحتمال إندلاع الحرب على لبنان بفعل المواجهة التي يخوضها “الحزب” ضد إسرائيل بسبب قرار مساندة غزة ووحدة الساحات، مع التشديد على رفض جرّ لبنان إلى الحرب الموسّعة، والضغط على الحكومة لتطبيق القرار 1701، ونشر الجيش اللبناني جنوباً

كتبت صونيا رزق لـ”هنا لبنان”:

بعدما بلغت الحرب التي زُجّ فيها لبنان حدّاً كارثياً، وفي ظل ما يعانيه اللبنانيون من موت وتهجير ودمار وانهيار، دعت القوات اللبنانية إلى لقاء وطني جامع، للمشاركة بطرح خارطة طريق انقاذية دفاعاً عن لبنان، وذلك في المقر العام – معراب ظهر غد السبت 12 الجاري.
هذا ما تضمنته دعوة معراب إلى اللقاء، الذي سيضم النواب والاحزاب المعارضة ونواباً ووزراء سابقين وشخصيات سياسية ونقابية وفكرية واعلامية، للخروج بموقف موحّد من التطورات الامنية الجارية والملف الرئاسي، وسوف يشكل اللقاء متابعة للقاء معراب 1 الذي عقد في نيسان الماضي، تحت عنوان “1701…دفاعاً عن لبنان”، وحينها حذر المجتمعون من إحتمال إندلاع الحرب على لبنان، بفعل المواجهة التي يخوضها حزب الله ضد إسرائيل، بسبب قرار مساندة غزة ووحدة الساحات، مع تشديدهم على رفع الصوت عالياً ضد محاولة إستدراج لبنان الى الحرب الموسّعة، والضغط على الحكومة لتطبيق القرار 1701، ونشر الجيش اللبناني تحت خط الليطاني جنوباً وعلى طول الحدود مع اسرائيل.

نداء إلى كل اللبنانيين لإنقاذ وطنهم
إلى ذلك ونظراً لعدم إستجابة الحكومة لتلك الدعوة، وإنزلاق لبنان في الحرب بصورة فعلية، جاء اللقاء الثاني الذي سيعقد غداً السبت لمناقشة التطورات، وما أدت اليه الأزمة مع ضرورة تطبيق القرارات الدولية، ومنها إضافة الى ما ذكر أعلاه فهنالك الـ 1559 والـ1680 كقرارين مهمين جداً بالنسبة الى لبنان، بالتزامن مع فشل المساعي الديبلوماسية في الداخل والخارج، لوقف إطلاق النار والإسراع في انتخاب رئيس، على أن يصدر في نهاية الاجتماع بيان يفيد بالقرارات المتخذة. وسوف يوجّه المجتمعون نداءً إلى كل اللبنانيين، للمساهمة في إنقاذ وطنهم قبل فوات الاوان.

النائب فادي كرم لـ” هنا لبنان”: تركيز على إستعادة الدولة
وفي هذا الإطار يشير عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب الدكتور فادي كرم لـ” هنا لبنان” إلى أنّ عناوين اللقاء ستتركّز على إستعادة الدولة وأسس بنائها وسيادتها على مؤسساتها وكامل أراضيها، وإنتخاب رئيس للجمهورية ووضع خطة إنقاذية واحترام القرارات الدولية 1701 و1559 و1680. أي إطلاق صرخة ووضع خارطة طريق لإنقاذ لبنان واللبنانيين من المآسي التي يعيشونها، جرّاء فرض الحرب عليهم والتداعيات التي لحقت بهم على جميع المستويات.
ورداً على سؤال حول ما ذكره أحد الإعلاميين المقرّبين من حزب الله بأنّ اللقاء سيرشح أربعة أسماء للرئاسة من ضمنها الدكتور سمير جعجع، قال النائب كرم: “كل ما قيل في هذا الإطار غير صحيح، والأفضل عدم التعليق والرد على ما ذكر، فالهدف الإسراع لإنتخاب رئيس من دون قيود، والعبور إلى الدولة التي تشكل ملاذاً آمناً لجميع اللبنانيين، لأن لا خلاص إلا بالدولة القوية، ولا حلول إلا عبرها من خلال إستعادة السيادة واحترام الدستور وتنفيذه”.

حزب الله متمرّس بالأوهام والخداع
الناب كرم تطرّق إلى الوضع الامني المتدهور، والمسيطر على مجمل الأراضي اللبنانية، وقال:”للأسف لقد أثبتت الحرب أنّ البعض يسير بالأوهام، وحزب الله تمرّس بالخداع لدرجة انه خدع نفسه وهذا ما قام به قادته، لكن عاجلاً ام آجلاً لن يعود هناك أي صدى لكلمته، حتى المسار الذي تبنّوه أودى بهم إلى الدمار وصولاً إلى السقوط، فأخذوا لبنان نحو الحرب بقرار منهم، وأودوا بحياة اللبنانيين نحو الخراب والويلات، حتى أيديولوجيتهم كانت خداعاً ووهماً، فيما نحن نتخذ مساراً سلمياً لإبعاد لبنان عن الحرب.

ضغوط سلمية للمعارضة
وعن موقف رئيس مجلس النواب نبيه برّي غير الواضح بعد من مسألة إنتخاب الرئيس، شدّد كرم على ضرورة أن يدعو الرئيس برّي إلى جلسة انتخابية بأسرع وقت ممكن، “ومن بعدها منحكي”، لكننا سنضغط بالطرق السلمية لإيصال رئيس للجمهورية إلى قصر بعبدا، مبدياً تفاؤله في هذا الإطار، إذ لا بدّ من العودة إلى كنف الدولة ولبنان السيادي عائد ولو بعد حين، فلا يصح إلا الصحيح، وقد آن الآوان كي يستريح الشعب اللبناني من العذاب الذي رافقه على مدى عقود من الزمن.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us