ميس الجبل “أرض محروقة”… ومناشدات لمعرفة مصير المسنين الأربعة!

خاص 9 تشرين الثانى, 2024

يواصل الجيش الإسرائيلي تدمير القرى الحدودية وتفخيخ المنازل والأحياء، وآخرها تفجير سراي ميس الجبل الحكومي بعدما كان قد دمر في اليومين الماضيين “حي الكساير” و”ضهر العاصي” .

في السياق، أوضح رئيس بلدية ميس الجبل عبد المنعم شقير لـ”هنا لبنان” أنّ حوالي 70% من البلدة قد تمّ تدميره.

وأشار إلى أنّ “الجيش الإسرائيلي دمر وفخخ وقصف أحياء سكنية كاملة ومئات البيوت وأرزاق الناس والمؤسسات التجارية التي تحوي بضائع بملايين الدولارات، إضافة إلى المرافق الرسمية والخدماتية ووصولاً إلى محطات الاتصالات والإرسال وسنترال البلدة وخزانات المياه والمدارس والمؤسسات التعليمية والمساجد ودور العبادة”.

ولفت شقير إلى أنّ “الأحياء القديمة والتراثية قد تعرضت للتدمير وحتى المقابر لم تسلم”.

ورأى أنّ “ما يحدث هو محاولة لتغيير معالم البلدة وتحويلها إلى أرض محروقة غير قابلة للسكن من خلال استخدام القنابل الفوسفورية والعنقودية المحرمة دولياً والتي تسبب الأمراض والتي تخرق باطن الأرض أيضاً وتلوث الآبار الارتوازية والمياه الجوفية”.

وتحدث شقير بغصة عن ميس الجبل، مشيراً إلى أنّ “التواصل مقطوع مع المسنين الأربعة الذين تتجاوز أعمارهم 90 عاماً، منذ الثاني من تشرين الأوّل أي منذ أكثر شهر”، لافتاً إلى أنّه “تمّ التواصل مع الصليب الأحمر الدولي وقوات الطوارئ الدولية والجيش اللبناني للكشف عن مصيرهم”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us