نبيل مملوك.. صحافي تحت تهمة “الرأي المخالف”


خاص 14 تشرين الثانى, 2024

تعرض الصحافي نبيل مملوك للإعتداء والضرب أمام والده من قِبل شبان ذوي انتماءات حزبية معروفة بهدف ترهيبه بتهمة “الرأي المخالف”، رغم أنه مع “مقاومة العدو الإسرائيلي”

كتبت بشرى الوجه لـ “هنا لبنان”:

تحت حجة تسجيل صوتي أرسله الصحافي نبيل مملوك، ابن مدينة صور، على مجموعة إخبارية على تطبيق “واتساب” كان قد أنشأها منذ إندلاع الحرب بهدف نقل أخبار مدينته لسكانها الذين غادروها هربًا من القصف والموت، تعرض للإعتداء والضرب أمام والده الصيدلي من قِبل شبان ذوي انتماءات حزبية معروفة بهدف ترهيبه، بتهمة “الرأي المخالف”، رغم أنه مع “مقاومة العدو الإسرائيلي”.

وبهدف الترهيب، صوّر المعتدون واقعة الإعتداء وتمّ نشر مقطع الفيديو واتّهامه بالعمالة وإعطاء الجيش الإسرائيلي إحداثيات مكان إنطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، غير أنّ ما لم يُظهره الفيديو هو إشهار السلاح وتوجيهه إلى رأس الصحافي وإطلاق الرصاص داخل صيدلية والده، بحسب ما كشف مملوك لـ”هنا لبنان”، الذي أكّد “تعمّد المعتدون عدم إظهار ما حصل بالكامل”.

وفي تفاصيل ما تعرّض له، يقول مملوك: “لأنّ رأيي مختلف ولأنني أنقل الأخبار بمصداقية وموضوعية عبر مجموعة على تطبيق “واتساب” أنشأتها لمكافحة الأخبار المزورة وحماية الناس من العدو الإسرائيلي، إلى جانب تأمين الإحتياجات الإنسانية لمن بقي في المدينة وللنازحين منها، هناك من لم يعجبه ما أقوم به من نقل للحقائق ولم يعجبه أني لا أشبههم، وبالتالي كانت تصلني تهديدات وشتائم واتهامات وتخوين، واليوم لأنني نشرت تحذيراً للأشخاص الذين يتواجدون في منطقة معينة في صور بالابتعاد عن التجمعات وعدم التصوير، تم الافتراء عليّ بأنني أقوم بتبليغ العدو الإسرائيلي عنهم، فقاموا بالاعتداء علي بالضرب والسلاح، وربما كان سيتم قتلي لو لم يتدخل والدي وأحد الجيران”.

ويضيف مملوك: “كنت قد قررت البقاء في صور إلى جانب والدي ووالدتي لأنّ عائلتنا اعتادت الصمود في أرضها خلال الحروب السابقة”، مؤكداً بقاءه في بيته ومدينته والاستمرار في عمله رغم العدوان الإسرائيلي من جهة، وتعرضه للإعتداء والتهديد من جهة أخرى.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us