توقيف رابيد يحوي أسلحة لـ “الحزب” في راشيا… و”الاشتراكي” يوضح
تتفاقم المخاوف والهواجس من تكرار حادثة كوع الكحالة، التي جرت في آب 2023 والتداعيات التي نتجت عنها، واليوم يعود هذا الواقع الأليم مع انتشار سلاح حزب الله بين المباني والمدنيين، وما نشهده منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والحزب دليل على كل ما يجري. فالدمار الهائل جرّاء الغارات الإسرائيلية اليومية التي تشن على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية ومناطق أخرى، دخلت في هذا الإطار بسبب وجود مستودعات أسلحة بين المنازل، الأمر الذي أودى بحياة أبرياء كثر في مختلف المناطق اللبنانية.
آخر هذه الصورة ما جرى ليل أمس في بلدة راشيا، حين أوقف الأهالي سيارة رابيد تحمل سلاحاً لحزب الله، وقد تم التداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بفيديو يظهر توقيف السيارة المحمّلة بالسلاح والتي كانت تحاول الاختباء في المنطقة، بحسب ما ظهر في الفيديو.
الى ذلك أجرى “هنا لبنان” إتصالاً برئيس بلدية راشيا رشراش نجا، فأكد صحة الخبر، مكتفياً بذلك فقط وعدم التصريح أكثر، وتوجيه السؤال إلى الاجهزة الأمنية.
وخلال إتصالنا بأحد المواطنين في البلدة، أشار إلى أنهم يرفضون تعريض بلدتهم للغارات الإسرائيلية، جرّاء السلاح المنتشر فهذا مرفوض بشدة ولا أحد يقبله، فالسلاح له أماكنه البعيدة عن المدنيين، وعلى حزب الله أن يميّز بين المدنيين والمقاتلين، ويبعد القرى والبلدات عن هذه الأمور، لا بل عليه أن يحمي الأهالي لا أن يساهم في قتلهم.
في السياق أعلنت مفوضيّة الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي في بيان، أنه في إطار الإجراءات المتفق عليها لحماية المقيمين والنازحين، أوقفت القوى الأمنية والعسكرية والبلدية في منطقة راشيا، سيّارة اشُتبه بأمرها، وتم اتّخاذ الإجراءات المطلوبة في مثل هذه الحالات”.
وتابع البيان: “يهم الحزب التقدمي الاشتراكي التأكيد أنّ الأجهزة الأمنية والعسكرية والبلدية هي المرجعية المعنية، والتعاون والتنسيق في هذه الحالات مطلوب من جميع المعنيين”.
مواضيع مماثلة للكاتب:
مرهج وفخرو يقودان لبنان إلى الفوز على ميانمار | هوكشتاين في اليرزة.. وبحثٌ في المستجدات مع قائد الجيش | شيخ العقل: نحتاج مقاومة وطنية جامعة مظلتها الدولة |