الصحافي داوود رمال لـ”هنا لبنان”: أنصح “الحزب” بمنع الزعران من التجوّل وترهيب الناس
أكّد الصحافي داوود رمال لـ”هنا لبنان”، من أمام قصر العدل بعد الادعاء على الذين اعتدوا عليه في بلدته الدوير – جنوب لبنان أنّه “لا خيار إلاّ الدولة اللبنانية لذا ركزت في كلمتي على وصايا الإمام شمس الدين ومضمونها أنّ الشيعة في لبنان لا مشروع لهم إلاّ الدولة وأنصح حزب الله قبل الاعتداء على أصحاب الرأي الآخر إزالة الصواريخ من المخازن والراجمات من منازل الناس ومنع “الزعران” من التجوّل بالسلاح وترهيب الناس”.
وأضاف: “صحيح أنّ الهزيمة كبيرة ولكن يمكن أن تدوّر بمنطق العودة إلى الدولة، والبيئات التي نصبوا لها العداء من دير الأحمر إلى عكار احتضنت بيئة الحزب”.
من جانبه اعتبر الصحافي بشارة خيرالله في تعليق لـ”هنا لبنان”، على الاعتداءات المتكررة أنّ “الخاسر اليوم يجب أن يكون متواضعاً ونحن سعدنا عندما سمعنا النائب علي حسن خليل يتحدث عن منطق الدولة ثم تفاجأنا بأنّ هناك من لا يؤمن بمنطق الدولة وهذا لا يجب ان نقبل به”
في المقابل رأى الصحافي علي الأمين أنّ “التعرض لشخصية إعلامية مخضرمة هو مؤشر خطير”، وأضاف لـ”هنا لبنان”: “الصحافي داوود رمال ابن البيئة ولا يمكن التشكيك بمواقفه والهزيمة داخلية وما حصل هو تصرّف من يشعر بالضعف”.
في حين قال الصحافي أسعد بشارة لـ”هنا لبنان” “أنطلق من بيان العلاقات الإعلامية الذي نفى علاقة حزب الله بالاعتداء على الإعلاميين لذا عليهم تسليم الجناة أو يكون البيان في خانة التضليل”.
وكان الصحافي داوود رمال قد تعرّض لاعتداءٍ من قبل عناصر في حزب الله، عرف منهم حسين صبّاغ.
وبحسب ما روى رمال في حديث سابق لموقع “هنا لبنان” أنه وبعد وقف إطلاق النار توجه إلى زيارة إخوته في منطقة الدوير في النبطية في الجنوب، وأثناء قراءته الفاتحة عن روح والديه في جبانة البلدة عمد عدد من الشبان على ضربة، ولحقوا به إلى منزله حيث تعرضوا له ولأسرته بوابل من الشتائم.
وتابع رمال: “عندها ما كان مني إلا أن استقليت سيارتي والعائلة في محاولة للخروج من البلدة، إلا أنهم اعتدوا أيضاً على السيارة”.
وأكد رمال أنه سيعمل يوم الإثنين على تقديم شكوى بحق المعتدين وكل من يظهره التحقيق مشاركا بهذا الاعتداء، وليأخذ القانون مجراه.
مواضيع مماثلة للكاتب:
القبض على أشهر سفّاحي الأسد.. ما قصة “كلمة سر” الإعدام في صيدنايا! | فضيحة جديدة تهز عائلة نتنياهو… وترهيب الشهود في الواجهة | هدية من البابا فرنسيس إلى كنيسة القليعة الجنوبية |