هذا ما جرى بحثه خلال اجتماع معراب أمس… مَن سيكون مرشح المعارضة؟

اتّجهت الأنظار أمس الى معراب، حيث عقد لقاء جمع عدداً من الأحزاب المعارضة والنواب التغييريين والمستقلين وشخصيات سياسية تصبّ في خانة المعارضة، وجرى خلاله التداول في الاستحقاق الرئاسي بصورة خاصة وفق ما علم “هنا لبنان”، فكان العنوان الأوّل للاجتماع، حيث تمّ البحث في كل السيناريوهات التي يمكن أن تطرح خلال جلسة إنتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني المقبل، كي لا تتفاجأ المعارضة بما يمكن أن يُحضّر لها منعاً لوصول مرشحها، وقد أخذ هذا الموضوع مساحة واسعة من النقاش.

إلى ذلك وبعيداً عمّا جاء في البيان الختامي للّقاء، دعا معظم الحاضرين رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع إلى إعلان ترشحه للرئاسة بإسم المعارضة، فرفض لأنّ التوقيت غير مناسب، فجرى التباحث ببعض الأسماء المطروحة والتي يتم التداول بها، فكان توافق بعد غربلة الأسماء حول ضرورة إيصال قائد الجيش العماد جوزف عون إلى بعبدا، لأنّه رجل المرحلة وفق ما ذكر معظم الحاضرين، من دون أن يعلنوا اسمه حالياً كمرشح مدعوم من المعارضة، تاركين ذلك للدقائق الأخيرة.

وأجمع الحاضرون بأنّ جلسة التاسع من كانون الثاني لن توصل رئيساً إلى بعبدا، لأنّ أياً من المرشحين لن ينال الأصوات المطلوبة، إذ ستخيّم الأوراق البيضاء على الجلسة، في انتظار الجلسة اللاحقة التي ستلي تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقاليد الحكم من جديد بعد العشرين من كانون الثاني، عندها سيتصاعد الدخان الأبيض من ساحة النجمة، وسيصل الرئيس المناسب والمطلوب للمرحلة وفق ما قال الحاضرون في معراب أمس.

مواضيع مماثلة للكاتب:

جلسة حكومية في قصر بعبدا

المشنوق وصل إلى مكتب البيطار

“الريجي” ضبطت مصنوعات تبغية مهربة ومزورة في قضاء بعلبك