روكز لـ”هنا لبنان”: المستشارون وباسيل والثنائي الشيعي يؤذون العهد
رأى النائب شامل روكز أنّ المجموعات السياسية الحالية لديها ارتباطات خارجية، ما يؤثّر على تشكيل الحكومة. وقال في حديثٍ لـ “هنا لبنان”: “في حال اتفقوا يتقاسمون الحصص، وعند اختلافهم يوصلون البلد إلى ما هو عليه اليوم”.
وفي هذا السياق اعتبر روكز أنّ من في السلطة يربطون مصالحهم بحقوق الطوائف للوصول إلى مبتغاهم. وعلّق على ذلك قائلًا: “عندما يطالب الثنائي الشيعي بوزارة المالية وتختار الطائفة الشيعي وزرائها، وعندما يقوم رؤساء الحكومة السابقين بإنشاء نوع من التجمع لفرض مطالبهم، حينها تقابلها القوى المسيحية بالمنطق نفسه، وهو منطق المحاصصة”.
وفي سؤال حول ماذا أو من يؤذي الرئيس ميشال عون والعهد، أكّد روكز أنّ الأسباب كثيرة، عدّد منها: مستشاري الرئيس، الوضع الاستراتيجي لحزب الله في لبنان و”مطالب الشيعة”، تراكمات الفساد منذ التسعينات حتى اليوم، الجو السياسي السائد في البلاد ووجود دولة الـ 6 حصص، لافتًا إلى أنّ النائب جبران باسيل أحد هذه الأسباب أيضًا.
وبين انتقاد الثوار الذي يتلقاه روكز نظرًا لتقرّبه من الرئيس عون، والهجوم الذي يتعرّض له من قبل مناصري التيار، أوضح روكز أنّ الانتقادين يزعجانه. من هنا أكّد روكز أنّ المبادئ التي اتبعها التيار سابقًا تشبهه، إلّا أنّ مبادئ الثوار وطروحاتهم يجب أن تكون أساسًا لمستقبل واعد في لبنان.
ووجّه روكز كلمةً لعناصر الجيش اللبناني في ظلّ المصاعب التي يواجهها البلد قائلًا: “أنتم أولياء دم، فهناك من استشهد قبلكم، ومن حارب الإرهاب والسوري والإسرائيلي لبقاء البلد”. وتابع: “البلد أمانة بين أيديكم، فالقضية تدفعكم للصمود”.
أمّا عن الانتخابات النيابية المقبلة، أكّد روكز أنّه وبالرغم من أنّ الحياة السياسية ظلمته إلّا أنّه سيترشّح إلى النيابة من جديد، معتمدًا على عدالة الشعب لتحويل هذا الظلم إلى فرصة. وأمل أن تكون الحياة في الأيام والسنوات المقبلة في ظلّ هذه المعاناة والظروف الصعبة، حياةً برلمانية وديمقراطية بالمعنى الصحيح.
مواضيع مماثلة للكاتب:
ليس بلداً عربياً.. هذه الدولة هي الأكثر استثماراً في العقارات في تركيا! | بوتين يحدّث العقيدة النووية.. ماذا يعني ذلك؟ | في ظلّ الحرب.. ما هي أغلى المقاتلات الحربية في العالم؟ |