“الأخبار”.. وعقدة قائد الجيش: كم أنت مسكين يا ابراهيم الأمين!

أيام ثقيلة تعيشها صحيفة “الأخبار”، ولا بد أن نشفق عليها قليلاً، وأن نشفق أكثر على ناشرها ابراهيم الأمين، وعلى الكوابيس التي باتت تحاصر يومياته.
فالرجل الذي كان مدججاً بدعم السلاح ومال السلاح “الأبيض”، بات على قناعة اليوم أنّ محوره إلى زوال ولم يبقَ منه إلّا بضع أصوات لا وزن لها أو لنقل “لا قيمة”.
والرجل، المدعي صفة الصحافة، هو حقاً في حالة تخبط، فهو لم يستفق بعد من صدمة الهروب الجبان لبشار الأسد ليصبح محوره خارج سوريا ونحن “الممنوعون” بأوامر بعثية سابقة منها، أصبحنا اليوم نجول بأرجائها ونتحف الأمين بتقاريرنا وصورنا!
وليس بعيداً عن ذلك، مرارة الهزيمة وسقوط جبهة الإسناد، والحزن الذي يعيشه “بوب” على استشهاد السيد حسن نصرالله وعدد من القادة الذين كانوا له عائلته الأولى لا الثانية.
مسكين ابراهيم الأمين حقاً، فشاطئ العرب لم يعد يتسع لورود هزائمه!
فلمن سيضع الورد؟
لبشار الأسد؟ لحزب الله كتنظيم عسكري؟ لحزب البعث السوري؟ أم لاستدارة وئام وهاب واختفاء علي حجازي!
وبعد كل هذه الأحداث التي ضربت رأس الرجل، وما زالت، ها هي الطريق إلى قصر بعبدا باتت معبدة لقائد الجيش جوزف عون، ومن قاد الجيش جنوباً ربما بعد أسابيع قليلة سيقود لبنان ليكون مجدداً دولة ذات سيادة.
معذور ابراهيم الأمين، لنتفهمه، فها هو يكتب لنا هذا الهذيان بلا اسم ولا توقيع، وربما أيام وتصبح الكتابة ثقيلة عليه.. فهو قد أفلس، أفلس من الدعم ومن المحور ومن الحجج، فأن يتخذ تصريحاً عابراً ويحوله لغلاف واسع، لا هدف منه إلا الشيطنة، هذه هي قمة الإفلاس.
اكتب، ابراهيم.. ونحن سنقرأ، وسنضحك فكل ما تخطّه سطور جريدتك ليس إلا نكاتاً لشخص لم يحفر اسمه الصحافي إلّا بحبر محور الشر الأسود.
مواضيع مماثلة للكاتب:
![]() صحافي لبناني يكشف: تجمع نقابة الصحافة البديلة “ممانعون” يتلقون تعليماتهم بشكل مباشر من العلاقات العامة للحزب! | ![]() الفاتيكان يحدّد موعد جنازة البابا فرنسيس | ![]() البابا فرنسيس يودّع العالم بوصية “مؤثرة”! |