تعويضات “الحزب” بدأت.. “من الجمل دينتو”

خاص 22 كانون الأول, 2024

لم يشكل الكلام الذي أطلقه الأمين العام لحزب الله مع نهاية الحرب الإسرائيلية على لبنان عن تعويضات إيرانية للمتضررين طمأنة لجمهور الحزب الممانع الذي خسر كثيراً في هذه الحرب التي فرضت عليه.

فبعد أن علت الأصوات منذ فترة عن تأخر البدء في دفع التعويضات ما شكل نقمة لدى “البيئة الحاضنة”، عمل الحزب على توزيع شيكات من القرض الحسن لإعادة الإعمار، إلا أنّ المفاجأة كانت في المبالغ التي أعطيت ما شكل صدمة حقيقية للشعب خصوصاً وأنها أتت قليلة نسبياً مع حجم الضرر الذي لحق بممتلكات الناس.

هذه المبالغ الزهيدة التي لن تساعد بإعادة ما تهدم، ستشكل ضربة جديدة للحزب الذي بدأ يفقد القدرة على ضبط الشارع الناقم من نتائج حرب الإسناد، على وقع الخوف من أن تتحول هذه النقمة إلى انتفاضة داخل هذا الحزب الذي لم يعد يقبل بتبريرات القيادة، ولاحظ بأم العين حجم الخدعة التي وقع فيها منذ ٢٠٠٦ وحتى بداية الحرب الأخيرة، وأنه كان أسير روايات مضخمة ظهرت ليونتها في مواجهة إسرائيل.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us