تعويضات “الحزب” بدأت.. “من الجمل دينتو”
لم يشكل الكلام الذي أطلقه الأمين العام لحزب الله مع نهاية الحرب الإسرائيلية على لبنان عن تعويضات إيرانية للمتضررين طمأنة لجمهور الحزب الممانع الذي خسر كثيراً في هذه الحرب التي فرضت عليه.
فبعد أن علت الأصوات منذ فترة عن تأخر البدء في دفع التعويضات ما شكل نقمة لدى “البيئة الحاضنة”، عمل الحزب على توزيع شيكات من القرض الحسن لإعادة الإعمار، إلا أنّ المفاجأة كانت في المبالغ التي أعطيت ما شكل صدمة حقيقية للشعب خصوصاً وأنها أتت قليلة نسبياً مع حجم الضرر الذي لحق بممتلكات الناس.
هذه المبالغ الزهيدة التي لن تساعد بإعادة ما تهدم، ستشكل ضربة جديدة للحزب الذي بدأ يفقد القدرة على ضبط الشارع الناقم من نتائج حرب الإسناد، على وقع الخوف من أن تتحول هذه النقمة إلى انتفاضة داخل هذا الحزب الذي لم يعد يقبل بتبريرات القيادة، ولاحظ بأم العين حجم الخدعة التي وقع فيها منذ ٢٠٠٦ وحتى بداية الحرب الأخيرة، وأنه كان أسير روايات مضخمة ظهرت ليونتها في مواجهة إسرائيل.
مواضيع مماثلة للكاتب:
قطع رأس ابنه البالغ من العمر عامًا واحدًا | لاكتشاف محاولات الاحتيال.. ميزة جديدة من غوغل | إليكم ما فعلته “أبل” مع “تيك توك” |