شمعون لـ”هنا لبنان”: لموقف مرتقب الأسبوع المقبل في موضوع الرئاسة.. والزيارة إلى سوريا تدرس
أبدى عضو تكتل الجمهورية القوية رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون شكوكه حول جلسة انتخاب رئيس الجمهورية التي حدّدت في ٩ كانون الثاني 2025، معتبراً أنّ هذه الجلسة تأتي في وقت ما زالت الحرب مستمرة ولم تنتهِ، خصوصاً وأننا في هدنة مشروطة بتطبيق القرار 1701 وبتسليم السلاح خارج الدولة ضمن القرار 1559 الذي هو جزء من القرار 1701، ما يهدد عهد الرئيس الجديد الذي سينتخب.
واعتبر شمعون في حديث عبر “هنا لبنان” أنّ الاتجاه اليوم هو لإرجاء جلسة الانتخاب إلى ما بعد تطبيق القرار 1701، وهذا ما تتمناه الجبهة السيادية من أفرقاء المعارضة، مشدداً على أنّ مطلع الأسبوع المقبل سيشهد موقفاً واضحاً في هذا الإطار.
وحول الأسماء التي باتت اليوم مطروحة على الطاولة، ومن بينها اسم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، قال شمعون: “جعجع مستعدّ لتولي هذه المسؤولية الوطنية ولكن السؤال المطروح اليوم هل سيكون هناك إجماع عليه؟” معتبراً أنّ ما يؤخر الاتفاق على اسم مرشح يحظى بتأييد المعارضة هو عدم وجود برنامج واضح وصريح لدى كل الأسماء المطروحة، وبالتالي لن يكون ممكناً حسم اسم مرشح من دون برنامج.
وتابع: “نحن في مرحلة جديدة في الشرق الأوسط ولن نسمح لإيران بالتدخل في شؤون لبنان بعد اليوم، إن كان على صعيد رئاسة الجمهورية أو أيّ ملف آخر”.
ورداً على سؤال حول الزيارة التي تعتزم الجبهة السيادية القيام بها إلى سوريا ولقاء قيادتها الجديدة قال شمعون: “الموضوع مطروح ولكن ما زال الوقت مبكراً للحديث فيه، فنحن اليوم نضع أمامنا موضوع اللبنانيين المخفيين قسراً في سوريا وهذا يعتبر من الملفات الأساسية لدينا وسنعمل بكل جهد للوصول إلى الخواتيم الإيجابية في هذا الملف”.
مواضيع مماثلة للكاتب:
بالفيديو – إشكال مسلّح في معروب يوقع قتيلاً وجرحى | غرائب جلسة ٩ كانون الثاني الرئاسيّة | ماذا سيكون موقف “الكتائب” في الجلسة؟ |