جبهة وطنية وسطية.. وباب الانتساب مفتوح
مرة جديدة أرجئ اللقاء النيابي الذي كان يفترض أن يكون سنّياً جامعاً، وتحوّل إلى جبهة نيابية عريضة تضمّ عدة كتل نيابية.
الاجتماع أرجئ إلى الإثنين، بعد إعلان بعض القوى رغبتها المشاركة في اللقاء وتعذّر مشاركة بعض النواب، إضافة إلى السعي لتوسيع هذه الجبهة.
وبات يضم بحسب معلومات “هنا لبنان” اللقاء النيابي المستقل الذي يتألف من كتلتي الاعتدال ولبنان الجديد، إضافة إلى كتلة التوافق الوطني برئاسة فيصل كرامي واللقاء التشاوري المستقل الذي يضم نواب التيار الوطني الحر السابقين وشخصيات مستقلة.
وبحسب المعلومات، فإنّ الهدف إنشاء كتلة وسطية راجحة، قد لا تكون قادرة على فرض رئيس إنما سيكون لها الكلمة الفصل.
وفي السياق، يقول النائب عبد الرحمن البزري لـ “هنا لبنان” أننا نسعى لتشكيل جبهة وطنية، ذات أكثرية سنية ولكنها تضم نواباً موارنة وأرثوذكس وعلويين، وهدفها إنشاء جبهة وسطية راجحة.
وأشار إلى أنّ أولوية اللقاء أن يكون لنا رأي رئيسي بانتخاب رئيس يلبي طموحات اللبنانيين، ومنع الصفقات التي كانت تتم في الماضي والتي كان يدفع ثمنها اللبنانيون.
وأشار إلى أنّه ليس بالضرورة أن يتمّ الاتفاق على اسم قبل جلسة التاسع من كانون الثاني، التي لا نعرف إن كانت ستكون جلسة لانتخاب رئيس أم محطة اختبار وخلط أوراق ومعرفة أحجام الكتل والاصطفافات.
مواضيع مماثلة للكاتب:
بالفيديو – إشكال مسلّح في معروب يوقع قتيلاً وجرحى | غرائب جلسة ٩ كانون الثاني الرئاسيّة | ماذا سيكون موقف “الكتائب” في الجلسة؟ |