غرائب جلسة ٩ كانون الثاني الرئاسيّة
خاص “هنا لبنان”
تفصلنا أيّامٌ قليلة عن الموعد المحدّد لجلسة انتخاب رئيس الجمهوريّة. لذا، يجب التوقّف عند بعض المفارقات التي قد تجعل من هذه الجلسة، في حال انتهت بانتخاب رئيس، سابقة على أكثر من صعيد.
جلسة ٩ كانون الثاني تحمل الرقم ١٣ بين جلسات انتخاب الرئيس، وهو الرقم الذي يُعرَف عنه بأنّه يجلب َ”النحس”، فهل يحمل هذا الرقم التفاؤل هذه المرّة، وتنعكس الأمور؟
مرّ عام ونصف العام على آخر جلسة عُقدت في حزيران ٢٠٢٢، وهي أطول فترة فاصلة بين جلستَين انتخابيّتين في تاريخ فترات الشغور الرئاسيّة بعد اتفاق الطائف.
أمّا الأهمّ، فهو أنّ هذه الجلسة هي الأولى في تاريخ لبنان التي يستعدّ النوّاب لها، قبل أيّامٍ من انعقادها، من دون تحديد هويّة المرشّحين المتنافسين فيها. وهي قد تكون الأولى، بعد الطائف، التي تنعقد من دون معرفة هويّة الرئيس الذي سيُنتخَب فيها مسبقاً.
هو بلد المفارقات على أيّ حال…
مواضيع مماثلة للكاتب:
بالفيديو – إشكال مسلّح في معروب يوقع قتيلاً وجرحى | ماذا سيكون موقف “الكتائب” في الجلسة؟ | وفاة والدة الوليد بن طلال الأميرة منى الصلح |