بين ميقاتي ومخزومي.. لمن تميل الكفة غداً؟

تتجه الأنظار غداً إلى القصر الجمهوري في بعبدا في أول استحقاق بعد انتخاب الرئيس جوزاف عون لرئاسة الجمهورية، حيث ستنقسم آراء النواب بين الرئيس نجيب ميقاتي والنائب فؤاد مخزومي لرئاسة الحكومة.
وفي حين حسمت قوى المعارضة أصواتها للنائب مخزومي، يتجه الثنائي الشيعي واللقاء الديمقراطي ونواب الاعتدال إلى التصويت للرئيس ميقاتي لترؤس الحكومة المقبلة.
وعليه يبقى القرار عند النواب المستقلين خارج اصطفاف الكتل، الذين لم يحسموا خيارهم حتى الساعة، فيما يتجه بعضهم إلى ترك الخيار بيد رئيس الجمهورية. وبذلك فإنّ أصوات هؤلاء النواب هي التي ستحسم دفّة الاستشارات لناحية اختيار اسم رئيس الحكومة.
وفي هذا الإطار، أشارت مصادر سياسية متابعة عبر “هنا لبنان” إلى أنّ الرئيس المقبل لن يكون مختاراً بأصوات عدد كبير من النواب وبالتالي فإنّ تكليفه سيأتي هزيلاً، على أن تبقى العبرة في التأليف الذي يبدو أنه سيكون سريعاً لبدء ورشة العمل بما يتناسب ومطالب المجتمع الدولي والوضع في لبنان الذي لم يعد يحتمل أيّ تأجيل.
مواضيع مماثلة للكاتب:
![]() ثغرة خطيرة… إحذروا هذه النسخ من “واتساب” | ![]() أسرار تكشف للمرة الأولى.. أسطورة الـ “تيتانيك” تعود إلى الواجهة | ![]() خطة أميركية- روسية مفصّلة لإخراج محطة الفضاء الدولية من مدارها |