هل شكا النواب الرئيس نواف سلام لدى الرياض؟

أكدت مصادر سياسية لـ “هنا لبنان” أنّ الموفدَ السّعودي يزيد بن فرحان الذي يصل الى بيروت، سيجري، كما الزيارة الماضية، لقاءاتٍ مع مختلف القوى والكتل السياسية، بعيدًا عن الاعلام.
واشارت المصادر الى أنّ الزيارةَ تأتي تعبيرًا عن الدعمِ السّعودي المتواصِل للرئيسِ نوّاف سلام، والإصرار السّعودي على تشكيل حكومةٍ لتواكبَ التغيير الحاصل في لبنان بعد انتهاء الحرب وانتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية.
واشارت المصادر الى أنّ الزيارات المتكرّرة دليلٌ على تعاطٍ مختلِفٍ للمملكة مع الملفّ اللبناني، بعكس السّنوات المقبلة.
ولفتت المصادرُ إلى أنّ السّعودية لم تتدخلْ في تسميةِ سلام لرئاسة الحكومة، لكنّها ستؤكِدُ دعم عون وسلام، وستسعى لتسهيلِ مهمّة الاخير بما يتلاءمُ مع التغييرات الحاصلة في لبنان.
ولفتت المعلومات الى أنّ تواصلًا سبق أن حصلَ بين تكتلٍ نيابي فيه أغلبيّة من النّواب السنّة، مع بن فرحان وشرح له واقع تشكيل الحكومة، وقد يكون هذا الاتصال وغيره من الاتصالات سببًا عجّل بعودة الموفد السعودي الى بيروت، فيما رفضت المصادر أن تتحدّثَ عن شكاوى قدمها النّواب للسعوديّة بحقّ نوّاف سلام.