نصائح إلى “حزب الله”

لأنّه مكوّن لبناني نختلف معه ولكن لا نرغب بإلغائه من الوجود، هذه بعض النصائح التي نوجّهها إلى “حزب الله” الذي يحقّق انتصاراً تلو الآخر، من حرب الإسناد، إلى انتخابات رئاسة الجمهوريّة إلى تكليف رئيس الحكومة إلى هبوط الطائرة الإيرانيّة في بيروت.. دامت انتصاراتكم!
كتب زياد مكاوي لـ “هنا لبنان”:
بما أنّ حزب الله مكوّن لبناني، نختلف معه ولكن لا نرغب بإلغائه من الوجود، نقدّم له، في هذه السطور، مجموعةً من النصائح المجّانيّة، آملين أن يأخذ بها.
بما أنّ جمهور حزب الله يصف رئيس الجمهوريّة بـ “الصهيوني”، في تظاهراته على طريق المطار وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّنا ننصحه بسحب الدعوة التي وجّهها، عبر وفدٍ نيابيّ، إلى الرئيس جوزاف عون للمشاركة في تشييع السيّد حسن نصرالله.
وبما أنّ جمهور حزب الله يصف رئيس الحكومة نواف سلام بـ “الصهيوني”، فإنّنا ننصحه بسحب وزيرَيه من الحكومة، انطلاقاً من رفضه أن يكون رئيسها متّهماً بالصهيونيّة.
وبما أنّ إسرائيل لم تلتزم بالاتفاق الذي كان وافق عليه حزب الله، وما زالت تخرق الهدنة الممدّد لها، فإنّنا ننصح حزب الله، بدل “فشّ خلقه” باللبنانيّين على طريق المطار، بأن يطلق صواريخه، أو ما تبقّى منها، باتجاه تل أبيب، لنرى حينها نتيجة ما سيفعله.
وبما أنّ الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كان التزم بإعادة إعمار ما تهدّم، فإنّنا ندعو الحزب إلى المباشرة فوراً بالبناء كي لا يبقى مهجّرٌ من مناصريه خارج بيته.
وبما أنّ حزب الله يصرّ على مواصلة المقاومة، فإنّنا ننصحه بالاستقالة من الحكومة فوراً في حال لم ترد كلمة “المقاومة” في البيان الوزاري.
وبما أنّ في الشهادة سعادة، بدليل إطلاق صفة “الشهيد السعيد” على من يسقط من الحزب، فإنّنا ننصح بخروج أمينه العام من المخبأ، فيساوي بينه وبين مقاتلي الحزب من جهة، ويبحث عن السعادة من جهةٍ ثانية.
هذه بعض النصائح التي نوجّهها إلى حزب الله، الذي يحقّق انتصاراً تلو الآخر، من حرب الإسناد، إلى انتخابات رئاسة الجمهوريّة إلى تكليف رئيس الحكومة إلى هبوط الطائرة الإيرانيّة في بيروت. دامت انتصاراتكم…
مواضيع مماثلة للكاتب:
![]() عودة السفلة! | ![]() نواف سلام دخل “المطحنة اللبنانيّة” | ![]() “شوي شوي عالحزب” |