الاغتيالات السياسية تعود… مشهد يذكّر بمرحلة ما قبل الحرب

عاد شبح الاغتيالات السياسية إلى الواجهة من جديد، حيث شهد اليومان الماضيان عمليات اغتيال بواسطة طائرات مسيّرة إسرائيلية، استهدفت قيادات من “حزب الله” و”حركة حماس”.

وأوضحت مصادر سياسية لـ”هنا لبنان” أنّ هذه العمليات تعيد إلى الأذهان ما حدث قبل 23 أيلول في لبنان، حين كان الجيش الإسرائيلي ينفذ اغتيالات ممنهجة استهدفت قيادات ميدانية بشكل دقيق، مشبّهة الوضع الحالي بما كان عليه قبل اندلاع الحرب. إلا أنّ هذه المرحلة تحمل خطورة أكبر، وفق المصادر، إذ بات الجيش الإسرائيلي يتمركز داخل الأراضي اللبنانية، وينتهك الأجواء تحت غطاء اتفاق دولي لوقف إطلاق النار، وافق عليه “حزب الله”.

وأكدت المصادر ضرورة الحذر من الانزلاق إلى تصعيد أكبر قد يعيد المنطقة إلى دوامة الحرب المفتوحة، التي تروج لها بعض الوسائل الإعلامية بهدف تحسين صورة “حزب الله” أمام المجتمعين اللبناني والدولي، بعد الهزائم المتلاحقة التي تعرض لها.

وختمت المصادر بالدعوة إلى انتظار ما قد تحمله الساعات المقبلة في ناحية تطبيق بنود الهدنة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان من عدمه.

مواضيع مماثلة للكاتب:

في أول ظهور بعد المرض… البابا فرنسيس يحيّي الحشود في الفاتيكان

منفّذ عملية سلب أحد المطاعم بقوّة السلاح في قبضة الأمن

أدرعي: أغرنا على عنصرين لـ”الحزب” في زبقين