حفظ أمن المتظاهرين مسؤولية الأجهزة الشرعية حصرًا

أكدت مصادر سياسية لـ”هنا لبنان” ان الحكومة الحالية بإشراف وتوجيهات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون نجحت في اول اختبار لتولي أمن تشييع السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، بعدما كان حزب الله في السابق يتولى بنفسه هذه المهمة.
ورأت المصادر أن الاجتماع الامني الذي عقد امس في قصر بعبدا، واجتماع مجلس الامن المركزي في وزارة الداخلية دليل على أن الدولة حاضرة واجهزة الامن الرسمية هي من تتولى حفظ امن المتظاهرين، اضافة الى الاجراءات المتخذة من رفع الجهوزية الامنية ومنع الاذونات وتجميد رخص حمل السلاح، والتعاطي العقلاني مع القادمين الى مطار بيروت، فكلها إجراءات تشير الى أن الدولة حاضرة وهي قادرة ومسؤولة عن الامن.
ولفتت المصادر الى أنه في السابق كان حزب الله يحضر هذه الاجتماعات بشخص مسؤول الامن والارتباط في حزب الله وفيق صفا، بهدف التنسيق الامني بين الدولة والحزب، إلا ان هذه الايام ولّت، والأمرة اليوم فقط للجيش والقوى الشرعية والوزارات المعنية، اضافة الى تراجع قدرة حزب الله التنظيمية بعد اصابة معظم عناصره اللوجستيين بتفجيرات البيجر.