علوش لـ”هنا لبنان”: القاضية عون زعيمة عصابة..فلتقتحم معامل الكيبتاغون!
لفت نائب رئيس تيار المستقبل مصطفى علوش إلى أنّ المناطق التي يتم تصنيع الكبتاغون فيها والمعابر التي يتم تهريب البضاعة من خلالها، هي مناطق تقع تحت سيطرة حزب الله. واعتبر في حديثٍ لـ “هنا لبنان” أنّ حزب الله وإيران يمرّان بضائقة مادية، فأصبح العمل بالممنوعات وتبييض الأموال، جزءاً أساسياً من تمويلهما، “إلّا أنّ ذلك يبقى كلامًا ضمن السياسة، وعلى الدولة أن تقوم بعملها لكشف من وراء القصة”.
من ناحية أخرى اعتبر علوش أنّ لبنان يعيش عزلة عن دول الخليج، منذ سنوات طويلة “ومن يعتقد أنّ لبنان قادر على اللعب على الحبال كما كان يفعل دومًا، فهو على خطأ”. ورأى أنّ ما يؤخّر القرار الجدّي بعزل لبنان الكامل عن محيطه، هو اعتبار بعض الدول أنّ بقاء لبنان ضروري.
وفي الملف الحكومي أكّد علّوش أنّ اعتذار الرئيس سعد الحريري عن تشكيل الحكومة قد يأتي فقط في حال رأى الأخير أنّ خطوةً كتلك قد تؤدّي إلى ولادة حكومة من المستقلين القادرين على وقف الانهيار الذي يمرّ به لبنان، إلّا أنّ جميع المعطيات التي يملكها تيار المستقبل حتى الساعة لا توحي باحتمال حدوث ها الأمر.
وفي سؤال حول ما إذا يُعتبر الحريري شريكًا في التعطيل، قال: “قصة طرح مبادرات لا ثلث معطل فيها ليست إلّا افتراء. فالحريري كان على استعداد بقبول أي تشكيلة لا تعطي ثلثًا معطل لأي طرف”. من ناحية أخرى رأى أنّه ليس على رئيس الجمهورية ميشال عون اختيار الوزراء المسيحيين، “إنّما دوره الاشتراك مع رئيس الحكومة بتسمية الوزراء أجمعين. أمّا حصر دور عون باختيار الوزراء المسيحيين فيحوّله إلى زعيم طائفة”. وأضاف: “إن كان النائب جبران باسيل من يقترح هذا الأمر، إذًا تكون مشكلتنا مع حزب مسيحي يحاول الاستلاء على حقوق المسيحيين في حين أنّه لا يمثّل إلا نصفهم”.
أمّا فيما يخصّ ما شهده القضاء في الفترات السابقة وتحديدا مع القاضية غادة عون، فأوضح علوش أنّه في بلدان العالم كلها، لم نشهد على اصطحاب قاضية لجماهير “لخلع الأبواب”، معتبرًا أنّ ما حصل هو “أكبر بهدلة للقضاء وللقاضية عون شخصيًّا التي تحوّلت من قاضية محترمة إلى رئيسة عصابة”. وتساءل: “هل هي قادرة على اقتحام مواقع الكبتاجون في الضاحية الجنوبية والبقاع وعبر الحدود، بالجرأة نفسها؟”.
وعن دعوة بعض الأحزاب إلى الاستقالة من المجلس النيابي، فدعا علوش هؤلاء لوقف المزايدات. إلّا أنّ قرار تيار المستقبل في هذا المجال قد يختلف في حال وجود خطوة جماعيّة، تحمل موقفًا وطني دولي، مدعومة دوليًّا. إلّا أنّه لا إشارات حتى الساعة عن توفّر إشارات توحي بوصول خطوة كالاستقالة من المجلس إلى نتيجة.
مواضيع مماثلة للكاتب:
ليس بلداً عربياً.. هذه الدولة هي الأكثر استثماراً في العقارات في تركيا! | بوتين يحدّث العقيدة النووية.. ماذا يعني ذلك؟ | في ظلّ الحرب.. ما هي أغلى المقاتلات الحربية في العالم؟ |