النبض يعود إلى الوسط التجاري.. علامات تجارية عالمية واستعدادت للافتتاح الكبير

تشهد أسواق بيروت إقبالًا متزايداً مع إعادة افتتاح المتاجر والمطاعم وصالات الترفيه، وهذا ما تعكسه نسبة المبيعات وحركة الزوار، فمنذ شهر آذار وحتى اليوم تم افتتاح ١٩ علامة تجارية جديدة وتنتظر السوق مزيدًا من الافتتاحات حيث سيتم افتتاح 34 علامة تجارية جديدة بشكل تدريجي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة كحد أقصى

كتبت ناديا الحلاق لـ”هنا لبنان”:

بعد “تحرير” قلب العاصمة من السجن الأمني- السياسي بفتح شارع المصارف وإزالة الحواجز الإسمنيتة والأسلاك الشائكة من أمام البرلمان وإعادة فتح الطرقات المحيطة بساحة النجمة، وصولاً إلى إنارة الشوارع، يحاول الوسط التجاري للعاصمة، وتحديداً المنطقة المعروفة بأسواق بيروت، استعادة الحركة التجارية، وقد لوحظت مؤخراً زحمة لافتة في المنطقة التي أصبحت تعج بالحياة، مع فتح عشرات المحلات التجارية أبوابها، ما قد يعيد للعاصمة بريقها ووهجها ويضعها مجددًا على خارطة السياحة اللبنانية والعربية والعالمية، فماذا يحدث في الوسط التجاري؟

مدير عام أسواق بيروت والمدير التجاري العام لشركة سوليدير أديب النقيب يقول لـ “هنا لبنان”: “أسواق بيروت تشهد إقبالًا متزايداً مع إعادة فتح المتاجر والمطاعم وصالات الترفيه، وهذا ما تعكسه نسبة المبيعات وحركة الزوار المتزايدة والأجواء إيجابية للغاية وهذا ما لمسناه من حماس وشوق الزوار للعودة إلى التسوق في أسواق بيروت وتناول الطعام وقضاء الوقت والترفيه”.

ويضيف: “في أسواق بيروت هناك ٨٠ علامة تجارية تم افتتاحها فعلياً من الألبسة والازياء والمطاعم والمقاهي وصالات الترفيه إلى جانب Cinema City التي تتألف من ١٥ صالة من ضمنها صالات VIP وسوبر ماركت Spinneys SIGNATURE، مشيراً إلى أنه منذ شهر آذار وحتى اليوم تم افتتاح ١٩ علامة تجارية جديدة منها:

– The Giving Movement

– L’Occitane

– Zahar

– Yves Rocher

– Etam

– Mayoral

– Mango

– Massimo Dutti

– Pull& Bear

– Bershka

– Stradivarius

– Calzedonia

– Oysho

– Adidas

– DFY kids

– APM Monaco

بالإضافة إلى Joue Club، وهو أكبر متجر ألعاب في لبنان يمتد على مساحة ما يقارب ١٠٠٠ م٢ ومؤلف من ثلاثة طوابق ويحتوي على مجموعة واسعة ومميزة من الألعاب، كما تم افتتاح مطعم Beit Sara ومطعم Amaleen ومطعم Zad AlBaher ومقهى Someday in Beirut.

وفي إطار تعزيز التجربة الترفيهية تم افتتاح صالة Chill Lounge وهي مساحة فريدة من نوعها في لبنان، مصممة خصيصاً للفئات العمرية بين ١٢ و ١٧ سنة”.

ويتابع النقيب: “ستشهد السوق مزيدًا من الافتتاحات، حيث سيتم افتتاح 34 علامة تجارية جديدة بشكل تدريجي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة كحد أقصى. وحتى نهاية شهر آذار الجاري سيتم افتتاح ٩ علامات تجارية من بينها أسماء عالمية بارزة منها: Alo Yoga, EA7 Maison Privée, Sports experts, Sketchers.. إلى جانب مطاعم مثل: OBI, Crepaway, Dunkin, وصالة ألعاب رياضية Start by Maison Fit. وقبل منتصف العام، سيتم افتتاح Zara وسيكون أكبر محل “زارا” في المنطقة مع Zara Cafe إلى جانب مطاعم مثل Eataly- Dip n Dip- Socrate- Mrkt، كما سيتم افتتاح Poptastic وهي صالة جديدة للأطفال دون ١٢ سنة، لتصل نسبة الافتتاحات إلى ٩٠% بالإضافة إلى عدد من المحلات قيد التفاوض”.

وبحسب النقيب، تسير التحضيرات على قدم وساق استعداداً للافتتاح الكبير في الصيف، أما في الوقت الحالي، سيتم تنظيم افتتاح مبدئي Soft Opening خلال شهر آذار، تتخلله العديد من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى استقطاب المتسوقين والزوار وتعزز التفاعل مع الأسواق.

أما بالنسبة للماركات العالمية التي تدخل لبنان لأول مرة، فيقول: “بهدف تقديم تجربة تسوّق فريدة ومميزة، نجحت أسواق بيروت في استقطاب مجموعة من العلامات التجارية العالمية الجديدة، التي تفتتح لأول مرة في لبنان وحصرياً في الأسواق، ومن بينها: ‏ALO Yoga، ‏Zara Café‏، The Giving Movement، ‏Eataly. بإلإضافة إلى محلي TUMI الذي اعاد افتتاح محله في لبنان فقط في أسواق بيروت و محل Rolex للساعات الفاخرة الذي سينتقل محله بحلة جديدة وتجربة فريدة إلى أسواق بيروت حصرياً”.

ويلفت النقيب إلى أنّ “دخول هذه العلامات الحصرية يعكس ثقة العلامات التجارية العالمية بالسوق اللبناني، خصوصاً في ظل عودة النشاط التجاري في أسواق بيروت، التي تُعتبر وجهة رئيسية للتسوق والترفيه، مشيراً إلى أنّ هذا التطور يُرسخ أيضاً موقع أسواق بيروت كأحد أهم المراكز التجارية في المنطقة”.

ويختم النقيب حديثه بالتأكيد على أنّ “افتتاح هذه المحلات لعب دورًا بارزاً في إعادة تنشيط سوق العمل، حيث تم توظيف العديد من العاملين في قطاعات التجزئة، الضيافة، والخدمات، مؤكداً أنّ افتتاح المزيد من المحلات خلال الأشهر القادمة سيساهم في توفير المزيد من فرص العمل، مما يدعم الاقتصاد المحلي ويعزز النشاط التجاري في بيروت”.

مواضيع مماثلة للكاتب:

المطاعم اللبنانية: ملاذٌ للأمل والفرح رغم التوتّرات الأمنية

تجّار الضاحية يشدّون رحالهم: توتّر وقلق من عودة الحرب

فوضى انتشار الصيدليات في لبنان: بين عشوائية التراخيص وارتفاع أعداد الخريجين